شارك المقال
  • تم النسخ

تسبب الحساسية.. “حماية المستهلك” تحذر من مخاطر بعض الأدوات المدرسية الأجنبية على صحة التلاميذ

حذّرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من مخاطر بعض الأدوات المدرية المستوردة، على صحة التلاميذ.

وقال علي شتور، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن “فرحة التلاميذ وأولياء أمورهم بالعودة إلى المدارس، التي عهدناها لدى التلاميذ وأسرهم مع قدوم كل عام دراسي جديد، لم تعد موجودة، وتحولت إلى كابوس يلاحق الأسر المغربية، في ظل موجات ارتفاع أسعار وتأثيرها المباشر على ميزانيتها تزامنا مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة”.

وأضاف شتور، أن أسعار السلع والأدوات المدرسية، تضاعفت بـ”طريقة جنونية، في ظل الزيادة الهائلة في قيمة الكتب الأجنبية التي تحولت إلى ثقافة شعبية، لا يمكن استغناء التلاميذ عن وجودها مع تراجع القدرة الشرائية سبب معانات كبيرة للمواطنين محدودي الدخل من القدرة على مواصلة تعليمهم”.

وأوضح أن الدخول المدرسي، بات “عبئا كبيرا على الطبقة المتوسط التي أصبحت غير قادرة على الوفاء بمستلزماتها اليومية من مأكل ومشرب وعلاج وسكن وتمدرس”، مؤكداً على أن الوقت قد حان، لـ”تكثيف جهود مراقبة سوق بيع اللوازم والكتب في الأماكن المختلفة، وبالأخص الذين يمتهنون هذا النشاط بشكل موسمي، لما يخلقونه من فوضى التي تزيد من معاناة الأسر”.

وحذّر شتور أيضا، من “بعض الأدوات والمستلزمات المدرسية المستوردة من بعض الدول، والتي تشكل خطرا على صحة وسلامة التلاميذ، حيث تسبب لهم حساسية وأمراضا جلدية، بسبب المواد الأولية التي تصنع منها تلك الأدوات والتي عادة ما تكون زهيدة السعر ومجهولة المصدر ومكوناتها غير معروفة”.

وأردف أن هذه الأدوات، “لا تتماشى والمعايير الصحة الوطنية والدولية المعترف بها”، مسترسلاً: “لذا فعلى جميع الوزارات المعنية بالموضوع، أن تقوم بإخضاع عينات من هذه الأدوات للاختبار التحليلي والعلمي، من أجل رفع الشبوهات وطمأنة المستهلك المغربي”.

ونبه إلى أن هناك مشاكل أخرى، “يعاني منها التلميذ ويرجى من أولياء الأمور أن يختاروا لأبنائهم عند شرائهم الحقيبة المدرسية، النوع خفيف الوزن قدر المستطاع، والتي تتماشى وأعمارهم وعدم الاهتمام بموضة الحقيبة وماركتها، ولكن يجب الاهتمام بمراعاتهم المواصفات الصحية التي يجب أن تتوافر في المحفظة خوفا على صحة أبنائهم”.

وذلك، يضيف شتور: “لأن ثقل الحقيبة المدرسية التي قد تصل إلى حد خمس كيلو هي مشكلة يعاني منها جميع التلاميذ يوميا في صمت، نظرا لكم الكتب والدفاتر التي توضع في المحفظة، سيما ضعيفي البنية الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة”.

.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي