شارك المقال
  • تم النسخ

تساؤلات حول مسار الخط السككي للقطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير يصل قبة البرلمان

وجه الحسين أيت اولحيان، النائب البرلماني الاستقلالي عن إقليم شيشاوة، سؤالاً كتابياً، إلى محمد بنعبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، حول مسار الخط السككي للقطار فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير.

وأوضح اولحيان، أنه “في جديد مشروع قطار فائق السرعة TGV بين أكادير ومراكش، إختار المكتب الوطني للسكك الحديدية، إحدى المختبرات المعتمدة ببلادنا في هذا المجال لإنجاز الإستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية والبنية التحتية العامة والمنشآت الفنية والأنفاق المتعلقة بخط السكك الحديدية بين مراكش وأكادير”.

وأضاف، أن “دراسة هذا المشروع، ستمتد 16 شهراً، قبل أن يتم إعداد ملف المشروع قصد التمويل لانجاز هذا المشروع المهم، وقد سبق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن أنهى الدراسات المتعلقة بالخط الفائق السرعة الرابط بين الدارالبيضاء ومدينة مراكش، حيث سيتم إنجاز المشروع ليكون جاهزاً قبل 2030”.

وأشار النائب الاستقلالي، إلى “أن من شأن هذا المشروع المساهمة في تحريك الاقتصاد، خاصة في مجال نقل الأشخاص والبضائع، ودعم التصدير والسياحة بين الجهات الأربع (مراكش-آسفي، كلميم-واد نون، الداخلة- وادي الذهب وسوس-ماسة، وكذا تحقيق الإنسجام والتكامل على مستوى البنيات التحتية، وجعل جهة سوس ماسة مركزا اقتصاديا يربط شمال المغرب بجنوبه”.

وساءل المصدر ذاته، وزير النقل واللوجيستيك، بالكشف عن مسار الخط السككي للقطار فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير، وعن النقط التي ستخصص لمحطات توقف القطار، وهل سيمر عبر مدينتي شيشاوة وإمنتانوت، للمساهمة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية والسياحية في هذه المناطق”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي