استجابة لدعوات عدد من الهيئات النقابية والفعاليات الجمعوية والمدنية، خرج الآلاف في عدد من المدن المغربية، عشية اليوم الأحد، للاحتجاج على غلاء الأسعار التي تعرفها عدد من المواد الأساسية والمحروقات، وذلك تزامنا مع تخليد ذكرى 20 فبراير.
وعاينت جريدة “بناصا”، تجمهر المئات أمام مقر البرلمان المغربي، رافعين شعارات تندّد بتدهور المعيشة، من قبيل: “هذا عيب هذا عار هاد الشعب في خطر”، و”عيش عيش يا مسكين ماطيشة ميا وستين”، كما لم تخلو شعارات المحتجين من المطالبة برحيل أخنوش قائلين: “يا مسؤول سير بحالك الحكومة ماشي ديالك”.
واحتجاجات الرباط عرفت مثلها عدد من المدن المغربية كمدينة وجدة، التي تجمهر على إثرها العشرات في ساحة 16 غشت، فيما كان القاسم المشترك بين أغلب هذه الاحتجاجات، هو وحدة الشعارات المرفوعة خلالها.
وتصب أغلب هذه الشعارات في التنديد بغلاء الأسعار والمطالبة بتدخّل الحكومة لإعادة الأسعار إلى طبيعتها بما يتلاءم مع قدرتها الشرائية، إلى جانب المطالبة بالتراجع عن فرض جواز التلقيح لولوج مقرات العمل والأماكن العمومية.
وشهدت هذه الاحتجاجات، التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية، وفق ما عاينته جريدة “بناصا”، حضورا أمنياً كثيفاً في محيطها دون أن تعرف أي تدخّل.
تعليقات الزوار ( 0 )