تزامنا مع ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، شهدت مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، حفل استقبال نظمه مولاي حمدي ولد الرشيد على شرف أعيان ووجهاء مدينة الداخلة، بحضور أعيان ومنتخبو مدينة العيون، وشخصيات موريتانية.
ويعكس هذا اللقاء، حسب بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنظير منه، التاريخ العريق والتراث الأصيل الذي يربط مدينة الداخلة، ومدينة العيون، وكذلك فرصة لتعزيز أواصر الأخوة والقرابة بين مختلف قبائل الصحراء ورفض أي محاولات لخلق التفرقة فيما بينها.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد شكلت هذه الزيارة التاريخية، فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك لتوحيد وجهات النظر وتحديد سبل العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة، والتذكير بالروابط التاريخية التي تربط القبائل الصحراوية بأهداب العرش العلوي المجيد.
وأورد البلاغ، أن المكون الصحراوي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المغربي، حيث تعتبر هذه الزيارة رسالة واضحة عن اصطفاف قبائل الصحراء المغربية خلف الملك محمد السادس، للدفاع وصون وحدتنا الترابية ضد كل من سولت له نفسه المساس بها.
وشهد الاستقبال أيضًا فعاليات ثقافية وفنية، حيث قامت مجموعة من الفنانين، سواء كانوا محليين أم قادمين من الشقيقة موريتانيا، بتقديم وصلات غنائية مميزةـ أضافت هذه الفعاليات الفنية المتنوعة جوًا من الفرح إلى هذا الحدث الاستثنائي.
وفي ختام الحفل، تجلى تأثير هذه اللحظات المميزة في تعزيز التواصل وتعميق الروابط الاجتماعية بين مختلف أفراد المجتمع كما أشارت مختلف الفعاليات المشاركة إلى أهمية تبادل الزيارات في بناء جسور التفاهم والتعاون بين مختلف مكونات قبائل الصحراء المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )