شارك المقال
  • تم النسخ

تركيا ترفض ترحيل مغربية وابنيها وتحتجزهم.. وتنسيقية تطالب بالتدخل لإنقاذهم

طالبت التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا، من السلطات المغربية التدخل العاجل من أجل إنهاء المعاناة التي تعيشها إحدى المحتجزات من “العائدين من بؤر النزاع”، وطفليها، بعدما قامت سلطات أنقرة بوضعها في مكان للمهاجرين، بسبب عدم توفر ابنيها على وثائق تثبت هويتهم، وهو ما حال دون تمكنهم من السفر إلى المملكة.

ودعا المكتب التنفيذي للتنسيقية، في بيان له، توصلت جريدة “بناصا”، بنسخة منه، السلطات المغربية، للتدخل العاجل من أجل إنقاذ الطفلين البالغين من العمر 5 سنوات و3 سنوات ونصف، وأمهما من محنة الاحتجاز التي يعانونها منذ الـ 29 من شهر يونيو الماضي، ومنحهم وثيقة ترحيلهم إلى الوطن.

وكشفت السيدة المحتجزة برفقة ابنيها، في تسجيل صوتي توصلت “بناصا”، بنسخة منه، على أنها تتواجد في مكان مخصص للهجرة بتركيا، بسبب أن أطفالها لا يملكون أي أوراق تثبت هويتهم، بالرغم من أنها تتوفر على الوثائق الخاصة بالإقامة المتعلقة بها، موضحةً أن المكان الذي تتواجد به، لمدة تزيد عن الـ 45 يوماً لحد الآن، لا يحتوي على أبسط الأمور من قبيل التطبيب والمدرسة.

وأشارت السيدة المعنية، إلى أن احتجازها تم بطريقة احتيالية، حيث تم إيهامها بأنها ستنال المساعدة من أجل العودة إلى المغرب من قبل السلطات التركية، غير أنها وجدت نفسها في الأخير داخل مكان مخصصة للمهاجرين، يشبه السجن، معربةً عن أملها في تدخل السلطات المغربية والملك محمد السادس، في القضية.

واسترسلت أن “المكان الذي أتواجد فيه لا يمكن العيش فيه، نحن الكبار لا نتحمله فما بالك بالأطفال الذين يتعرضون للخطر يوميا، لأنهم يختلطون بالعديد من الأطفال من جنسيات مختلفة”، متمنيةً أن تتدخل السلطات المغربية عبر القنصلية لتؤكد أن الأبناء من صلبها، وتتاح لها فرصة إعادتهم للمغرب، منبهةً إلى أنها لا تعاني من أي مشكل، وسبق لها الرجوع إلى المملكة.

وأردفت أنه “قبل 3 أشهر، أطلقنا نداء من وسط بيتي إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للتدخل في موضوع الأطفال، من أجل أن يتم ترحيلهم برفقة الأم”، مسترسلةً أنها في الوقت الحالي تتواجد في دائرة الهجرة، والعديد من الأشخاص يقولون إنها قد تبقى داخلها لمدة سنة، متابعةً أنه: “تواصلنا مع القنصلية أكثر من 10 مرات لترحيل الأطفال”، مجددةً أملها في تحرك السلطات المغربية لإنهاء معاناتها.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي