تعيش ساكنة قلعة السراغنة منذ أزيد من أسبوعين على وقع تردي كبير في مجالات عديدة من الخدمات والبنية التحتية بمدينة قلعة السراغنة. ورغم أن المجلس الجديد/القديم يعرف تفاصيل هذا التردي فإنه لحد الآن لم يقدم على إجراءات سريعة للحد منها.
وتتنوع مظاهر هذا التردي ما بين تآكل عدد من الطرق وتهدم كثير من البالوعات، مما يهدد الراجلين وأصحاب وسائل النقل على حد سواء، يضاف إلى ذلك تراجع مستوى النظافة بالمدينة، مما يطرح تساؤلات كثيرة حول عمل المجلسين السابقين على الأقل والحالي.
إلى ذلك باتت عدد من الطرقات مليئة بالحفر، وتسيء للمدينة كثيرا، كما أن العديد من بالوعات الصرف الصحي تكسرت، وتم وضع أحجار حولها لتنبيه السائقين إلى خطورتها. ويمكن ملاحظة هذه المناظر السيئة بطرقات عديدة ، كما هو الحال للطريق المارة بجوار إعدادية البهجة سابقا، انطلاقا من الشارع الرئيسي إلى أمام مدرسة إمليل. وأيضا إحدى الطرق بالحي الإداري، وقرب مستشفى السلامة، وبجوار حي “السويكية” وغيرها من الأحياء التي تفترق إلى طرقات تحترم كرامة الإنسان.
أما بخصوص قطاع النظافة فيلاحظ أن الأزبال امتدت إلى شوارع رئيسية، مما يزيد في ترسيخ صورة سيئة عن المدينة، ويقلل من أهميتها وسط غيرها من المدن المشابهة.
ورغم أن العديد من الأحزاب، سواء المشكلة للمجلس أو المعارضة، حملت برامجها تحسين هذه الخدمات، فإن لا ينتظر حسب بعض المتابعين أن يحدث تغيير جدري يرقى بمستوى المدينة في البنية التحتية ويجمل صورتها.
تعليقات الزوار ( 0 )