أثار دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، موجة من الغضب بعد أن قال للمسيحيين: “لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن”. وذلك إذا تم إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، في نوفمبر المقبل.
ودعا ترامب (78 عاماً)، في حدث انتخابي أمام المسيحيين المحافظين في فلوريدا، مساء الجمعة، المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، في 5 نوفمبر، مدعياً أن ذلك سيكون ضرورياً، ولمرة واحدة فقط.
وقال ترامب: “أيها المسيحيون، اخرجوا وصوّتوا! فقط هذه المرة. لن تحتاجوا إلى القيام بذلك بعد الآن. أربع سنوات أخرى، كما تعلمون. سيكون كل شيء على ما يرام. لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن، أيها المسيحيون الرائعون”.
ولكن لا يزال من غير الواضح ما الذي كان يقصده ترامب بالضبط. ودائماً ما يكون الرئيس السابق مثيراً للجدل خلال الحملة الانتخابية، ويترك مجالاً للتفسير عن قصد.
ورأت حملة منافسته السياسية، الديمقراطية كامالا هاريس، أن تصريح ترامب يعدّ مؤشراً على أنه يسعى إلى “إلغاء الديمقراطية” إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وقال متحدث باسم الحملة:”عندما تقول نائبة الرئيس هاريس إن هذه الانتخابات تتعلق بالحرية، فإنها تعني ذلك”.
وأضاف:”ديمقراطيتنا تتعرّض للهجوم من قبل دونالد ترامب المجرم: بعد الانتخابات الأخيرة التي خسرها ترامب، أرسل الغوغاء لقلب النتائج. وفي هذه الحملة، وَعد بالعنف إذا خسر، ونهاية انتخاباتنا إذا فاز، وإنهاء الدستور لتمكينه من أن يكون ديكتاتوراً لفرض أجندته الخطيرة بروجيكت 2025 على أمريكا”.
تعليقات الزوار ( 0 )