كشفت شركة “هيليتي” للطيران، أن وزارة الداخلية الإسبانية لا يمكنها تحديد تاريخ معين في الوقت الحالي لاستكمال تراخيص مهبط طائرات الجزيرة الخضراء كمعبر حدود شنغن، وهو أمر ضروري لربط ميناء قادس بطائرات مروحية مع تطوان وطنجة، اللتين تعتزم الشركة إنشاء ربط جوي بالمروحيات بينهم منذ سنوات، لتوسيع شبكة رحلاتها التي تصل حاليًا إلى ملقة وسبتة المحتلة.
وأشارت الشركة الإسبانية المتخصصة في الطيران التجاري، في بيان لها، نقلته صحيفة “elfarodeceuta”، أمس (الخميس) أنها جاهزة لإطلاق هذه الارتباطات، لكنها ما تزال تنتظر من وزارة الداخلية بالدرجة الأولى ومجلس الوزرا الإسبانيء اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل نهائي.
وقدم وزير الدولة لشؤون الأمن والإعلام في نوفمبر 2019، منذ أكثر من أربع سنوات، مشروع أمر لتمكين مهبط طائرات الهليكوبتر في الجزيرة الخضراء كمعبر حدودي، والذي لا يمكن اعتماده إلا بناءً على اقتراح مشترك من وزارة الداخلية والخارجية والخزانة.
وذكر بيان الشركة، أنه في يوليوز 2010، منحت الوكالة الحكومية لسلامة الطيران الشهادة لمهبط طائرات الهليكوبتر في الجزيرة الخضراء، وشهدت على ملاءمة البنية التحتية للقيام بعمليات النقل الجوي.
واستنادا إلى المصدر ذاته، فإنه لحد لآن، لم تنفذ المنشأة عمليات جوية إلا مع سبتة، وبالتالي فإن المنشأة لديها تخليص جمركي لأن المدينة المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي لا تنتمي إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ولكن ليس لديها حدود شنغن.
وأشار بيان الشركة، إلى ضرورة إخطار المفوضية الأوروبية بإعلان مهبط طائرات الجزيرة الخضراء كحدود خارجية لشنغن لإدراجه في قائمة المعابر الحدودية الإسبانية، حيث تنظر “هيليتي” في إمكانية استخدام مطار جبل طارق كنقطة انطلاق لروابط طائرات الهليكوبتر التي ترغب في إقامتها مع طنجة وتطوان.
تعليقات الزوار ( 0 )