أظهر استطلاع رأي جديد أجراه “البارومتر العربي”، أن نسبة مؤيدي التطبيع في المغرب، تراجعت بشكل كبير، وباتت لا تتجاوز 13 في المائة، مقارنة بحوالي 31 في المائة سنة 2022.
وقال “البارومتر العربي”، في استطلاعه الذي أجري ما بين يناير ودجنبر 2023، وشمل 2411 مواطنا ومواطنة من خلال لقاءات مباشرة، إن سبب هذا التراجع الكبير، يعود إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاستطلاع أبان عن أن 13 في المائة فقط من المغاربة يؤيدون التطبيع مع إسرائيل، أي أن 87 في المائة يرفضونه.
وأوضح الاستطلاع، أن ” عدد المؤيدين للتطبيع تراجع بشدة مقارنة مع 31 في المائة من المغاربة، الذين عبروا عن تأييدهم للتطبيع في استطلاع البارومتر العربي لسنة 2022″.
وتابع المصدر، أن الاستطلاع، أظهر أن هناك “أقلية قليلة ذكرت أنها تفضل أو تفضل بقوة تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل بالمقارنة بسنة 2022، حيث قال 3 من كل 10 أشخاص في المغرب، إنهم يحبذون التطبيع أي 31 في المائة”.
واسترسل المصدر، أن المغاربة مقتنعون بأنه “لا الحكومة ولا الناس في إسرائيل ملتزمون بحل الدولتين، على النقيض من نظرائهم الفلسطينيين الذين يرون أنهم يعملون على ضمان تحقق حل الدولتين”.
ويرى الناس في المغرب، حسب الاستطلاع، أن “القوى الإقليمية، بالأساس الدول ذات الأغلبيات العربية والمسلمة هي المناصر الأساسي لحقوق الفلسطينيين مع دعم القوى الغربية لإسرائيل”.
تعليقات الزوار ( 0 )