يتواجد الوزير الأول الأسبق الجزائري المسجون ، احمد أويحي، في وضع صحي حرج ، حيث تم نقله من سجن الحراش غربي العاصمة، بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة.
وكشف المحامي أمين بن كراودة في تصريحات إعلامية، أن “الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى 67 سنة يتواجد حاليًا في مستشفى مصطفى باشا بعد تدهور وضعه الصحي”.
وسادت حالة من التكتم والتعتيم على خبر نقل أويحي للمستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية ، حيث لم يتم الكشف عن طبيعة الوعكة التي يعاني منها أويحيى المسجون منذ 13 شهرًا، والذي يواجه تهما ثقيلة تتعلق بالفساد خلال فترة توليه مسؤولية الحكومة مع الرئيس المخلوع بوتفليقة وهو متهم في 4 قضايا مع مصادرة جميع أملاكه.
ولحد الساعة لم تُصدر وزارة العدل في الجزائر أيّ بيانٍ ينفي أو يؤكد نقل السجين أحمد أويحيى إلى المستشفى لتلقي العلاج بينما تؤكد مصادر بناصة خبر نقله للعلاج بالمستشفى .
وكان الوزير الأول الأسبق قد كشف يوم 7 جويلية الماضي أنه مصابٌ بداء السرطان منذ استقالته من الحكومة في 11 مارس 2019 ،وذلك خلال جلسة محاكمة رجل الأعمال محي الدين طحكوت، حيث صرح لهيئة المحكمة بأنه “مصاب بالسرطان، وإنه لم يتمكن من اتمام آخر حصة علاج”.
وقد ظهرت على أويحي خلال المحاكمة الأخيرة علامات المرض والتعب وبدى في الجلسة شاحب الوجه وهزيل الجسد، بخلاف الجلسات الأولى من محاكمته في قضايا أخرى أين كان في كامل قواه الجسدية والذهنية .
وللعلم فإن النيابة العامة إلتمست معاقبته بـ15 سنة في قضية رجل الأعمال الموقوف محي الدين طحكوت مع تغريمه ماليًا.
وتولّى أويحيى رئاسة الوزراء في الجزائر منذ سنة 1995، و قاد 4 حكومات في فترات مختلفة على مدار الـ25 سنة الأخيرة، وعُين أيضا وزيرا للعدل، فضلا عن توليه منصب وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية.
تعليقات الزوار ( 0 )