Share
  • Link copied

تدهور الوضع الأمني بمدينة برشيد يدفع مواطنين إلى المطالبة بتدخل الحموشي

تعيش مدينة برشيد، على وقع استمرار الأحداث الإجرامية التي ينفذها العشرات من الشباب والمراهقين، في عدة أحياء، مستغلين ما وصف بـ”التدهور الأمني الكبير” في المنطقة، وتراجع الدوريات الأمنية في النقاط التي يسميها البعض بـ”السوداء”، الأمر الذي فسح المجال لارتفاع الوقائع التي تهدد المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن برشيد، عرفت طوال الشهور الماضية، العديد من الأحداث الإجرامية المتتالية، والتي كان آخرها، قيام مجموعة من المراهقين والشباب، بتخريب ممتلكات الغير، وهشيم زجاج السيارات بالشوارع التي مرّوا عبرها، باستعمال العصي والحجارة، مخلفين حالة من الفزع في صفوف الساكنة.

وأضافت المصادر نفسها، أن عددا كبيرا من “السيارات التي كانت مركونة بالأحياء السكنية، مثل الازدهار، وحي الهدوى، تعرضت للتهشيم، متابعةً أن هذا التخريب، نفذه مجموعة من المراهقين والشباب يحملون العصي والحجارة ويجوبون الشوارع، وقد تسببوا أيضا في تخريب العديد من ممتلكات الغير”.

وأوضحت مصادر الجريدة أن هذا الأمر، “خلف حالة من الاستنكار”، مرجعة أسباب هذا الأمر، إلى “التدهور الأمني بعدد من النقط السوداء من الناحية الأمنية بمدينة برشيد، خصوصاً حي الهدى، وجبران، وحي الراحة، والحي الحسني، ومحيط الحي الصناعي، وجنبات المؤسسات التعليمية”، حسب المصادر ذاتها.

وأردفت أن ساكنة مدينة برشيد عموماً، وهذه الأحياء المذكورة على وجه الخصوص، تطالب بتدخل والي أمن سطات، والمديرية العامة للأمن الوطني، بقيادة عبد اللطيف الحموشي، من أجل وضع حدّ لهذا التدهور الأمني الخطير الذي تعرفه المنطقة، والذي تسبب في وقوع العديد من مظاهر الفوضى والتسيّب التي أضرّت بالمواطنين وممتلكاتهم.

يشار إلى أن السلطات الأمنية بمدينة برشيد، قامت بعد واقعة تخريب مجموعة من المراهقين للعديد من السيارات في بعض الأحياء، باعتقال الأشخاص المشتبه في ارتكابهم لهذه الأفعال، في انتظار إحالتهم على النيابة العامة المختصة.

Share
  • Link copied
المقال التالي