Share
  • Link copied

تدهور الحالة الصحية للمنشد يحيى حوى بسبب “كورونا”

تدهورت الحالة الصحية للمنشد السوري يحيى حوَّى، وتم نقله للمستشفى حيث يتلقى العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.

وكان حوى قد أعلن، على صفحته بموقع فيسبوك، في السادس عشر من شتنبر الجاري، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، ودعا جمهوره إلى الدعاء له، مؤكدا أنه عانى سُعالا قويا وألما حادا في المفاصل ودرجة حرارة عالية ، لدرجة وصلت لعدم قدرته على الكلام.

وكتب الفنان السوري، على صفحته بـ “فيسبوك” قائلا، ” الحمد لله على كل حال .. تأكدت إصابتي بالفيروس، دعواتكم بظهر الغيب، وأي شخص التقيت به بعد يوم الجمعة الماضي أرجو أن يأخذ احتياطاته”.

وأضاف المتحدث، “على فكرة .. الإصابة بكورونا ليست عيباً ولا جريمة لذلك من الأمانة إذا أصبت بالفيروس أن تبلغ كل من التقيته”.

وعرف المنشد المعروف، تضامنا واسعا من مُحبيه وعاشقي فنه، ممن دعا له بالصحة والسلامة.

يحيى حوى ولد 15 مارس 1976م، بحماة بسوريا، قارئ ومنشد سوري، حافظ وقارئ للقرآن الكريم، بدأ مسيرته الفنية عام 2002، وعُرف بإنشاده للثورة السورية. كما أن أناشيده وأغانيه تركز على القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.

حاصل على درجة الماجستير في علم النفس، بدأ مسيرة الغناء والإنشاد في مرحلة مبكرة من حياته وقد أصدر حتى العام 2013 ما يزيد عن 150 أغنية وأنشودة.

نال في العام 2009 جائزة مهرجان القاهرة الدولي عن فيديو كليب “يا ذا الجلال”، وأطلق عليه لقب “المتفائل” و “فنان الثورة السورية”، وهو سفير النوايا الحسنة لمنظمة “هيومان أبيل البريطانية”. لديه جمهور عالمي وقد نال شهرة بين أوساط الشباب والفتيات في العالم العربي.

Share
  • Link copied
المقال التالي