شارك المقال
  • تم النسخ

تدخل عامل إقليم سيدي سليمان ينهي أزمة النفايات

عاشت ساكنة مدينة سيدي سليمان، في الأيام الماضية، على وقع معاناة وصفت بـ”السابقة من نوعها”، بسبب انتشار النفايات في أغلب الأحياء والشوارع، ما هدّد بـ”كارثة بيئية”، وذلك في أعقاب إضراب عمال النظافة لمدة ستة أيام متتالية، نظرا لعدم توصلهم برواتبهم الشهرية من قبل الشركة المكلفة بتدبير القطاع.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن سبب عدم تأدية الشركة لأجور العمال، يعود بالأساس إلى رفض المجلس الجماعي الحالي، صرف مستحقاتها التي ما تزال بذمته، الأمر الذي دفع صاحب الشركة، إلى إيقاف أجور العمال، متابعةً أن عامل الإقليم، سبق له مراسلة رئيس الجماعة لتأجية مستحقات الشركة، غير أن الأخير رفض.

وأوضحت المصادر، أن عامل الإقليم، فرض على رئيس المجلس الجماعي صرف مستحقات الشركة، من أجل إنهاء المشكل الحالي، حيث عقد باشا المدينة اجتماعا صباحا اليوم الإثنين، بحضور رئيس الجماعة وممثل الشركة، قبل أن يليه اجتماع آخر بين نقابة العمال وممثل الشركة، انتهى بحل الأزمة.

وأشارت إلى أن المشكل انتهى بصرف الجماعة لما في ذمتها من مستحقات الشركة، وتأدية الأخيرة لأجور العمال، الأمر الذي أعاد المياه لمجاريها برجوع العمال، بداية من مساء اليوم الإثنين، للعمل، والشروع في جمع النفايات التي تراكمت في المدينة طوال أسبوع الإضراب.

وذكرت مصادر “بناصا”، أن تعنت رئيس المجلس الجماعي في تأدية مستحقات الشركة، ورفضه الاستجابة لطلب عامل الإقليم، دفع الأخير إلى تقديم شكاية ضده لدى المحكمة الإدارية بتاريخ 23 فبراير 2022، ومن المنظر أن يصدر الحكم في الملف، بعد غدٍ الأربعاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي