خصصت المندوبية الإقليمية بشيشاوة 57 مؤسسة صحية موزعة على مختلف جماعات الإقليم السبع والخمسين لاحتضان عملية التلقيح، في الأيام القليلة المقبلة، ضد وباء كورونا.
كما من المنتظر أن تفتح عدة مؤسسات غير صحية مثل القاعة المغطاة ومراكز الإدماج أبوابها أمام الأطر الطبية التي ستقوم بعملية التلقيح.
ومن المنتظر أن تهم علمية التلقيح في مرحلة أولى، الأشخاص الذي يتجاوز سنهم الثمانية عشر، كما سيتم التركيز على الفئات التي لها علاقة أكثر في العمل على محاربة الوباء.
وتعمل السلطات في الإقليم إلى توفير الشروط الضرورية لاستقبال كميات اللقاح في ظروف خاصة، عبر تهيئة ممستودعات التخزين ، على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.
يذكر أن العديد من المدن والأقاليم ستشهد في الأيام القليلة المقبلة حملات للتلقيح في محاولة للحد من انتشار هذا الفيروس، على أمل العودة إلى الحياة العادية.
تعليقات الزوار ( 0 )