شارك المقال
  • تم النسخ

تخصيص 10 ملايير لصباغة واجهات مدن جهة كلميم تجر انتقادات واسعة لبوعيدة

جرّ تخصيص مجلس جهة كلميم واد نون، لـ 10 ملايين سنتيم، من أجل صباغة واجهات المدن، انتقادات واسعة لرئيسته امباركة بوعيدة، حيث وصف بأنه “لا يعكس أولويات الساكنة حاليا”.

وقال المنتخب الجماعي، عن حزب العدالة والتنمية، الحسين حريش، إن “صباغة الواجهات هو انعكاس لسياسة الواجهات، مقابل تجاهل الأولويات الكثيرة، وتجاهل السياق الصعب الذي تمر منه البلاد عموما والجهة على نحو خاص”.

وأضاف حريش، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، أن “تخصيص هذا المبلغ، سيكلف مجهودا كبيرا من الناحية البشرية والمالية، دون أي أثر اقتصادي أو اجتماعي على الساكنة”.

وتابع المنتخب الجامعي عن “البيجيدي”، أنه “بالمقابل، هناك المئات من الإشكاليات الواضحة وضوح الشمس في النهار يمكن أن تسهم تلك المبالغ في التخفيف منها”.

ونبه إلى أن “قرارات من هذا النوع تحتاج إلى الاستشارة والتشارك، والتي يعتبر إعداد مخطط تنمية الجهة فرصة لها”، مشيراً إلى أنه لا يظن “أن ترتيب مشروع صباغة المباني احتل مرتبة متقدمة ضمن أولويات السكان، ولا حتى يوجد بينها حتى يتم التهافت عليه.. إنها بالتأكيد أولويات أخرى غير أولويات الجهة وسكانها”.

وذكّر حريش بسوابق مجلس جهة كلميم فيما أسماه بـ”سوء التدبير المالي”، متابعاً: “من حقنا التساؤل عن الدراسات ودراسات الجدوى وبرامج العمل ومخططات التنمية … هل يوجد مشروع صباغة واجهات المباني مثلا ضمن برامج عمل الجماعات أو مخطط التنمية الجهوي؟”.

واسترسل متسائلاً: “أم أن تخصيص 10 مليار للصباغة يمكن لا قدر الله أن يكون خاضعا لمنطق استيراد الجاموس أو سياسة الترقيع والتجريب، كما صرح الناطق الرسمي للحكومة بشأن خطط الحكومة للحد من ارتفاع الأسعار، حينما قال “جربنا وجربنا ثم جربنا ولم ننجح”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي