أعربت مصادر أمنية إسبانية، عن مخاوفها من وصول مزيد من السجناء المغاربة السابقين، إلى أراضيها، عبر قوارب الهجرة غير الشرعية.
وقال موقع “La gaceta”، إن المغرب، عفى عن حوالي 27 ألف سجين خلال السنوات الخمس الماضية، معتبراً أن الدولة ترغب، عبر هذه الآلية، في حل مشكلة الاكتظاظ في سجونها.
وأضاف المصدر، أن المغرب، أطلق سراح حوالي 3600 شخصا خلال سنة 2024 الحالية (إلى غاية الآن)، فيما وصل العدد في سنة 2023، إلى 6700 شخصا، من ضمنهم 17 مسجونا بتهم جرائم التطرف والإرهاب.
ووفقا للصحيفة الإسبانية، فإن مصادر بالشرطة الوطنية، أكدت أن العديد من الأشخاص الذين خرجوا من السجن في المغرب، وصلوا إلى إسبانيا عبر طرق الهجرة غير الشرعية.
واعتبر المصدر، أن هذا الوضع، “يثير قلق أفراد قوات وهيئات أمن الدولة”، متابعاً: “العديد من المهاجرين غير الشرعيين، الذين يصلون بالقوارب إلى الساحل الأندلسي من شمال المغرب، قد أكدوا في مقابلات الشرطة، أنهم سجناء سابقون”.
واسترسل الموقع، أن العديد من هؤلاء الأشخاص، لديهم “ندوب وضربات في الرأس”، وهو ما يشير إلى أنهم “عاشوا حياة متورطة في العديد من الصراعات قبل أن ينتهي بهم الأمر في إسبانيا، عبر طرق الهجرة غير الشرعية”.
وتتوقع المفوضية العامة للهجرة والحدود، وفق الموقع نفسه، ارتفاع عدد قوارب الهجرة غير الشرعية خلال الأشهر المقبلة، ما يجعلها متوجسة من وصول العديد من السجناء المغاربة إلى الأراضي الإيبيرية.
تعليقات الزوار ( 0 )