Share
  • Link copied

تحقيق أمني إسباني يكشف تفاصيل تورط جمعيات مؤيدة لـ”البوليساريو” في نقل أطفال من مخيمات تندوف إلى أوروبا لـ”أغراض جنسية”

كشف تحقيق إسباني، تفاصيل تورط جمعيات مؤيدة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، في نقل أطفال من مخيمات تندوف إلى أوروبا، من أجل استغلالهم في “أغراض جنسية”.

وقالت يومية “الصباح”، في عددها لنهاية الأسبوع، إن السلطات الإسبانية، التي تحقق حاليا في شبكة “بيدوفيليا” ببرشلونة، كشفت أن 7 أطفال من أصل 70 طفلاً، تم استقدامهم من مخيمات تندوف.

وأضافت أن زعيم الشبكة، هو مدرس كتلاني يبلغ من العمر 35 سنة، يدعى نييتو ميغيل، تم اعتقاله الثلاثاء الماضي في حالة تلبس بالجريمة، كما عثرت الشرطة على عشرات الصور والفيديوهات الجنسية مع القاصرين.

وتابع المصدر نفسه، أنه من ضمن مقاطع الفيديو والصور والمكالمات الجنسية التي عُثر عليها بمنزل ميغيل، مقاطع تعود إلى أطفال تم استقدامهم من مخيمات تندوف، في إطار برنامج “عطلة في سلام”.

وأوضحت “الصباح”، نقلاً عن تقارير إسبانية، أن “البيدوفيل” المعتقل، يعتبر من أشد المدافعين عن الانفصال في الصحراء المغربية، وتجمعه علاقة حميمة بالمدعو عابدين بشراية، ممثل جبهة “البوليساريو” في برشلونة.

ولم تستبعد التحقيقات الإسبانية، وفق ما أورده المصدر، أن هذه الممارسات، تتم منذ سنين، نظرا لأن برنامج التخييم المخصص لأطفال مخيمات تندوف، يُنظم سنويا منذ 1998، من قبل ما يسمى بـ”وزارة الشباب والرياضة” في “البوليساريو” بمشاركة خطوط الطيران الجزائرية الرسمية، وعدد من الجمعيات الإيبيرية.

ووفق المصدر نفسه، فإن مسؤولي الجبهة، ينتزعون المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، من أسرهم في مخيمات تندوف، من أجل أخذهم لقضاء عطل عند أسر إسبانية مضيفة، تنتمي إلى ما يسمى بـ”لجنة مساندة البوليساريو”، وتتم العملية في صورة “ترحيل قسري وبدون موافقة أبوية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي