أثارت تحركات لآليات ثقيلة تابعة للقوات المسلحة الملكية، في أقصى الأقاليم الجنوبية للبلاد، مخاوف واسعة وسط جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وظهر ذلك جليا، من خلال تفاعل المواقع الموالية لـ”البوليساريو”، مع هذه التحركات، والتي اعتبرتها، تعزيزا من قبل المغرب، لتواجده العسكري في المنطقة، في سياق النهج الذي بدأه منذ بداية السنة الحالية.
وقال موقع “المركز الأوروبي للصحراويين”، إن تشكيلات عسكرية مغربية، تحركت نحو تشلا وأوسرد وبئر الكندوز، بجوار الجدار الرملي، زاعمةً أن هذه التعزيزات، جاءت بعد تكثيف “البوليساريو” لهجماتها.
وتمارس الجبهة منذ نوفمبر من سنة 2020، استفزازات متواصلة ضد الجيش المغربي، الذي يرد عليها بغارات جوية دقيقة تستهدف المركبات المتسللة إلى المنطقة العازلة.
وبالرغم من أن الموقع الانفصالي سالف الذكر، استبعد احتمال تأهب الجيش المغربي لـ”هجوم وشيك” على عناصر “البوليساريو”، إلا أن تحركات القوات المسلحة، أدخلت حالة من الهلع والقلق وسط الجبهة.
تعليقات الزوار ( 0 )