حذّرت حركة صحراويون من أجل السلام، من إطلاق قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، لحملة ممنهجة لقمع المحتجزين في مخيمات تندوف، في الفترة المقبلة.
وكشفت منتدى “فورساتين”، أن تحذير الحركة المنشقّة عن “البوليساريو”، جاء بعد وصول أنباء عن توزير ميليشيات الجبهة، لعناصر مسلحة، ونقل تعزيزات أمنية لمخيم الداخلة.
وأضاف المصدر، أن هذا يأتي تمهيدا للانتقام من الاحتجاجات الأخيرة، التي شهدها ذات المخيم، بعدما قام ساكنة المخيم، بمهاجمة مراكز تابعة لما يسمى بـ”درك البوليساريو”، وإحراق سيارات تابعة لهذا الجهاز.
وندد السكرتير الأول للحركة، أحمد بريك الله، بـ”الهجوم” الذي تعرض له أقاربه قبل أيام على أيدي عناصر تابعة للبوليساريو، بمخيم الداخلة، ما أدى لإصابة ابنة أخته، وعمه.
ووجه بريك الله، عددا من الرسائل إلى البرلمان الأوروبي، والأحزاب الإسبانية، والمنظمات الدولية، وعدد من الدبلوماسيين، من أجل التدخل وفتح تحقيق في ما وقع.
وطالب زعيم “صحراويون من أجل السلام”، بحماية الساكنة، ووقف خطاب الكراهية والعنصرية الذي تنشره قيادة البوليساريو بين الصحراويين، “الذين يدفعون ثمنا غاليا بسبب الأفكار والممارسات الرجعية للقيادة”.
تعليقات الزوار ( 0 )