Share
  • Link copied

تحالف فرنسي مغربي لبناء معاقل كروية عالمية: استعدادات مكثفة لاستضافة كأس العالم 2030

قالت صحيفة “Les Echos” الفرنسية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب قد أبرزت عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في سياق التحضيرات لاستضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم عام 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية الاقتصادية، في تقرير لها، أول يوم أمس (الخميس) أن هذه الزيارة شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات وتبادل الخبرات، لا سيما في المجال الرياضي والبنية التحتية.

وأضافت، أن الخبرة الفرنسية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، كما أثبتتها نجاح استضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تجعلها شريكًا مثاليًا للمغرب في هذا المشروع الضخم.

وتتطلع الشركات الفرنسية، بدءًا من عملاق تنظيم الأحداث GL Events وصولًا إلى شركات البنية التحتية والاتصالات، إلى المساهمة في بناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم، وتقديم خدماتها في مجالات مختلفة مثل الإدارة، واللوجستيات، والأمن.

وتتضمن التحضيرات لكأس العالم 2030 في المغرب مجموعة واسعة من المشاريع الضخمة، بما في ذلك: البنية التحتية والنقل وقطاع الاتصالات، ثم البنية التحتية السياحية، من خلال تطوير الفنادق والمنسآت السياحية لاستقبال عدد كبير من السياح

وبالإضافة إلى البنية التحتية، فإن الجانب الأمني يعد أيضًا من الأولويات. وقد أكد المسؤولون الفرنسيون والمغاربة على أهمية التعاون الأمني بين البلدين لضمان نجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي.

وتعتبر استضافة كأس العالم فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد المغربي وخلق فرص عمل جديدة. كما ستساهم في تسريع وتيرة التنمية في مختلف المناطق، وتحسين صورة المغرب على الصعيد الدولي.

ورغم التحديات التي يواجهها المغرب، مثل الضغط على الموارد المائية والطاقة، إلا أن هناك تفاؤل كبير بنجاح هذا المشروع. فالشراكة مع فرنسا، إلى جانب الدول الأخرى المشاركة في تنظيم البطولة، ستساهم في تذليل هذه الصعوبات وتحقيق النجاح المنشود.

وأشارت الصحيفة الاقتصادية الفرنسية، إلى أن الشراكة بين فرنسا والمغرب في إطار التحضيرات لكأس العالم 2030 تمثل نموذجًا للتعاون جنوب-شمال، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة.

Share
  • Link copied
المقال التالي