أنهى تحالف كلّ من حزب التقدم والاشتراكية، والاستقلال، والديمقراطيين الجدد، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحلام التجمع الوطني للأحرار، برئاسة المجلس الإقليمي للصويرة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن التحالف قلب الموازين وكلّ التكهنات التي كانت تصب في اتجاه رئاسة إبراهيم مرجانة عن “الحمامة”، للتجمع، على الرغم، من ممارسة جهة نافذة بالمنطقة، لضغوط لنجاح الشخص المذكور، دون أن تفلح.
وأوضحت المصادر نفسه، أن تحالف الأحزاب الثلاثة أنهى أحلام التجمع الوطني للأحرار، على الرغم من تصدر الأخير للانتخابات المجلس بتواجد 5 أعضاء منه داخله، إلى جانب حليفه الأصالة والمعاصرة الذي يملك منتخبيْن اثنين.
وأردفت أن الاستقلال كان قد سحب التزكية من مرشحه، امتثالا لمنطق التحالف الحكومي، من أجل إتاحة الرئاسة للتجمع الوطني للأحرار، قبل أن تتغير الأمور في الأخير، ويصطف منتخبو “الميزان”، مع التحالف الإقليمي الجديد.
وبهذا التحالف، جمعت الأحزاب التي حصلت على 3 مقاعد لكلّ منها، 12 صوتاً، لفائدة مرشح التقدم والاشتراكية، مقابل 7 لصالح مرشح التجمع الوطني للأحرار.
تعليقات الزوار ( 0 )