وصل موضوع تجدد احتراق الحي الجامعي بمدينة وجدة، إلى قبة البرلمان، بعدما قررت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، والنائبة البرلمانية عنه، توجيه سؤال إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بخصوص هذا الأمر.
وقالت نبيلة منيب، إن الحي الجامعي بوجدة، تعرض للمرة الثانية على التوالي، للحريق، مضيفةً: “فبعد الحريق الذي تعرض له بتاريخ 12 شتنبر 2022، وأودى مع الأسف والأسى بحياة طالبين اثنين (3 طلبة)؛ تعرض من جديد الحي الجامعي نفسه للحريق مساء الثلاثاء 21 مارس 2023”.
وأضافت أن الحريق الجديد “خلّف إغماءات وصعوبات في التنفس لدى الطلبة والطالبات، فضلا عن خسائر مادية أخرى”، مشيرةً إلى أن “تواتر حالات الحريق في الحي الجامعي بوجدة يجعل حياة الطلبة والطالبات مهددة، ويمسهم بشكل مباشر في سلامتهم البدنية والنفسية”.
وأوضحت النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، في سؤالها، أن استمرار الحرائق، يثر أيضا، “بشكل سلبي على السير العادي لتحصيلهم الدراسي، خصوصا أن هذه الفترة تعرف استعدادا لاجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية برسم السنة الجامعية 2022-2023”.
واسترسلت: “كما أن تواتر حالات الحريق يُسائل نظام الحماية الـمعمول به في الحي الجامعي بوجدة، ويُسائل كذلك مخرجات ونتائج التحقيق الذي قالت الوزارة الوصية أنها باشرته”، مسائلةً الوزير “عن الإجراءات الـمستعجلة لتعزيز تدابير السلامة واليقظة من الحرائق حماية لحياة الطلبة والطالبات”.
جدير بالذكر أن الحريق السابق، الذي عرفه الجناح “E” بالحي الجامعي لوجدة، في شتنبر الماضي، أودى بثلاث طلبة، فيما لم يخلّف الثاني، الذي شبّ في الجناح ذاته، ضحايا، إلا أنه تسبب في إغماءات في صفوف قاطنيه.
تعليقات الزوار ( 0 )