شارك المقال
  • تم النسخ

تجدُدُ الدعوات في سبتة لتمكين مغاربتها من زيارة عائلاتهم والعودة دون مشاكل

تجددت الدعوات مرة أخرى بمدينة سبتة المحتلة، من أجل إيجاد حل لعمالها المغاربة الراغبين في زيارة عائلاتهم بالمغرب، والعودة دون أن يتم منعهم، وذلك عبر منظمة “سبتة يا”.

وقد اقترح نائبها، محمد مصطفى، هذا الأربعاء، وفقا لما أورده موقع “سويتالديا” الإسباني،على حكومة المدينة، اتخاذ الخطوات اللازمة من الولاء المؤسسي مع حكومة إسبانيا، حتى يتسنى للعمال عبر الحدود، الذين يطالبون بحقوقهم كل يوم إثنين في “بلازا دي لوس رييس”، زيارة أقاربهم في المغرب ثم العودة إلى أعمالهم في المدينة دون مشاكل.

وقد جرى هذا المقترح حسب المصدر ذاته، عبر عريضة موجه إلى السلطة التنفيذية، لمعرفة الخطوات التي اتخذها منذ التوصل إلى اتفاق عام، شهر شتنبر، حثه على التوسط مع الوفد بشأن حالة هؤلاء العمال.

وتابع الموقع الإسباني نفسه، أن نائب المنظمة المذكورة، قد اعتبر أن “دور العمال المغاربة هو دور أساسي، وهم يؤدون وظائف رئيسية، ونحن مدينون لهم بالكثير، لقد اعتنوا بجداتنا، وفعلوا ذلك في أسوأ وقت في تاريخنا “.

وأفاد محمد مصطفى بالقول “أن العمال المغاربة في الأساس، ما يطلبونه هو أن يكونوا قادرة على العودة إلى المغرب، حتى عبر شبه الجزيرة، ليستطيعوا رؤية أقاربهم، دون خوف من فقدان وظيفتهم في المدينة، أعني ، يريدون أن يكونوا قادرين على العودة بأمان”.

وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم حكومة سبتة، “كارلوس رونتومي”، أنهم اتصلوا بوفد الحكومة بعد اتفاق شهر شتنبر، وقيل لحكومة المدينة، إن الحالة ليست “سهلة” ولا “سلمية” يمكن حلها، لأن تلبية المطالب الجماعية تتطلب تغييرات تشريعية وطنية.

واعترف رونتومي بأن الحكومة تشعر بالقلق “من وجهة نظر إنسانية ، ليس لأنهم يشكلون جزءا من كتلة العمال في المدينة فحسب، بل أيضا لأن وظائفهم ذات الثقة الخاصة تجعلهم جزءا من البيئة الأسرية، ونحن نشعر بقلق عميق بشأنهم، وسنواصل العمل مع الوفد انطلاقا من الولاء المؤسسي “.
هذا وذكر موقع “سويتالديا” الإسباني، أن الوفد الحكومي يعمل على إتاحة ممر للراغبين في العودة، وقد ضمن تمديد وتعليق المواعيد النهائية في الوثائق التي تؤثر عليهم، ما يعني أنه لن يفقد أي منهم حقوقه بالنظر إلى حالة إغلاق الحدود.

يُشار إلى أنه تستمر احتجاجات لعشرات من العمال المغاربة، معظمهم من النساء، من الذين يعملون في سبتة المحتلة، ولا يستطيعون العودة إلى ذويهم بالمغرب، إثر إغلاق الحدود، بسببب وباء كوفيد-19.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي