شارك المقال
  • تم النسخ

تتويج الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة أستاذ السنة

أقيم، مساء السبت، بمدينة مراكش، حفل لتتويج الفائزات والفائزين بجائزة أستاذ(ة) السنة في نسختها الثالثة، برسم الموسم الدراسي 2020-2021، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع (مؤسسة الزهيد)، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.

وشكل هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، فرصة لابراز أهداف هذه الجائزة، المتمثلة في تثمين الممارسات البيداغوجية المبدعة، ذات الأثر الحقيقي على التعلمات، وخلق دينامية لتقاسم الإبداعات البيداغوجية، وبعث دينامية في بحث الأساتذة عن ممارسات تربوية قابلة للتطوير، ومبتكرة.

وتطمح الجائزة، التي تميزت نسختها الثالث بكونها أصبحت وطنية تشمل مجموع الأكاديميات الجهوية، عكس النسختين الأولى والثانية (إقليمية، ثم جهوية)، إلى تكريس روح التنافس داخل هيئة التدريس، من أجل إبراز ممارسات بيداغوجية جديدة وفعالة، وخلق بيئة مواتية للمبادرة والتقاسم والتعاون.

وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد شكيب بنموسى، في كلمة له خلال هذا الحفل، أن “نجاح هذه الجائزة يؤكد أن ممارسة القرب والعمل الميداني والتواصلي تشكل مداخل أساسية لتحقيق أهداف تجويد منظومة التربية والتكوين”، منوها بمختلف المشاريع المقدمة من طرف جميع المشاركات والمشاركين، والتي أبانت عن روح إبداعية في اختيار الأفكار وفي تحويلها إلى مشاريع عملية، تساعد المتعلم على اكتساب معارف جديدة، أو التغلب على صعوبات في التعلم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي