لا يكف الرئيس الجزائري عن إثارة الجدل كلّما تحدث أو تحرك، وآخر هذه الأحداث، ما قام به خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماع مجموعة السبع بإيطاليا.
وظهر تبون، خلال هذه المناسبة، وهو يضرب يد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف خلال مصافحته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لكي لا يطيل في مسك يده.
واعتبر مراقبون أن هذا التصرف من تبون، يؤكد الحزازات السياسية التاريخية بين البلدين، والتي حاول الرئيس الجزائري تجنّب إحيائها ما أمكن، من خلال منع عطاف من إطالة مصافحة ماكرون.
هذا الرأي بدده آخرون سريعا، بعدما تداولوا لقطات تُظهر مسك تبون ليد ماكرون لوقت طويل، ومشيهما وهما يمسكان بيد بعضهما البعض، في مشهد أقرب ما يكون إلى “الرومانسية”، حسب تعبير متابعين.
ويرى متابعون، أن لقاء تبون بنظيره الفرنسي، خلال هذه الفترة، كان بمثابة الحلم الذي تحقق لدى ساكن “المرادية”، الطامح إلى الاستمرار في رئاسة الجزائر لولاية جديدة.
وكانت الجزائر وفرنسا قد برمجتا زيارة لتبون إلى باريس شهر أكتوبر المقبل، غير أن إعلان قصر المرادية عن تبكير موعد الانتخابات، دفع البلدين إلى التفكير في تأجيلها إلى موعد لاحق.
تعليقات الزوار ( 0 )