أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء أمس الخميس، عن حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى للبرلمان)، وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
كما أشار، في خطاب، إلى أنه سيتم إجراء تعديل حكومي، خلال ال48 ساعة القادمة، “يمس بعض القطاعات التي سجلت نقصا في أداء مهامها”.
ويأتي الإعلان عن هذين القرارين على بعد أيام قليلة عن إحياء الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الاحتجاجي الشعبي في 22 فبراير، والذي كان قد أطاح بالرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بعد 20 سنة من الحكم.
في انتظار حل الجيش الوطني الشعبي، ليحل محله جيش نظامي تقليدي لا يتبجح بكونه سليل الجبهة الوطنية بغاية الحجر على الجزائريين وكأنه يدعي حقه في الدولة وما حوت