شارك المقال
  • تم النسخ

تبون يطلب من الرئيس الفلسطيني التوسط لدى إسرائيل من أجل تطبيع العلاقات

كشفت وكالة “شبكة فلسطين للأنباء” (شفا)، عن طلب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التوسط لدى إسرائيل من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين، عبر رسالة خاصة، من أجل إقامة سلام مع إسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون ‘عباس’ هو الوسيط بينهم مؤقتا”، 

ويأتي هذا في سياق الهجومات المتكررة للرئيس الجزائري، تجاه المغرب، بسبب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، واتهامه بمحاولة زعزعة المنطقة من خلال إدخال إسرائيل إلى افريقيا خاصة المنطقة المغاربية، واعتبار المغرب بلدا ‘’صهيونيا’’ على حد تعبيره، ووقوفه بجانب الشعب الفلسطيني، الذي أهداه مساعدات مالية قدرت ب100 مليون دولار أمريكي، في الوقت الذي خرج فيه ملايين الجزائريين لمطالبة بتحسين ظروف العيش المزرية.

كما لا يزال النظام الجزائري برئاسة شنقريحة وتبون، يواصلون تأكيدهم  على أن ‘’المغرب’’ عدو لهم، وذلك من خلال التصعيد في الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه المملكة، من قطع العلاقات وغلق الحدود ودعم مرتزقة البوليساريو، بعدما أحسوا بالتفوق العسكري والديبلوماسي المغربي، الذي أصبح ‘’ماكينة’’ تحصد الأخضر واليابس في المنطقة سياسيا وديبلوماسيا وعسكريا’’.

وجندت دولة ‘’شنقريحة وتبون’’ كل الآلات الإعلامية لشن حرب ‘’البروباغندا’’ على المغرب، من أجل تصدير الأزمة الداخلية التي تعيش على وقعها بلاد مليون شهيد، حيث هاجمت مجلة الجيش الجزائري، بخط عريض عنوان مقال انتقدت فيه التطبيع المغربي الإسرائيلي تحت عنوان ‘’تحالف المخزن مع الصهيونية آخر فصول الخيانة والتآمر’’.

وقال عسكر الجائر في مقاله ‘’ممارسات النظام المغربي، الذي وضع المنطقة المغاربية على كف عفريت بتحالفه مع دولة الكيان الصهيوني، وشددت افتتاحية المجلة في عددها الأخير على أن الجزائر مصممة على التصدي بصرامة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود البلاد، كما نددت بالمسار الحافل بالخيانة لنظام المخزن’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي