منح الرئيس عبد المجيد تبون ترقية لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة اللواء السعيد شنقريحة الى رتبة فريق.
وكان السعيد شنقريحة في رتبة لواء منذ سنة 2003، وتولى لسنوات عديدة قيادة المنطقة العسكرية الثالثة.
وفي سبتمبر 2018، تمت ترقية شنقريحة إلى قائد للقوات البرية، ليتم تعيينه في منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بعد الموت الغامض للجنرال أحمد قايد صالح في ديسمبر 2019 ايام قليلة بعد تنصيب تبون.
ورقى رئيس الجمهورية، قائد الحرس الجمهوري، الفريق بن علي بن علي، إلى رتبة فريق أول وهي المرة الأولى التي يتقلد هذه الرتبة ضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال.
وكان بن علي بن علي قد وصل رتبة فريق سنة 2015 من طرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السابق، الراحل الفريق أحمد قايد صالح.
ومن المعلومات التي تسربت من داخل الجيش الجزائري ان صراعا كبيرا يجري منذ مارس الماضي بين الجنرال شنقريحة والجنرال بن علي بن علي حول منصب قيادة الاركان، اذ لازال شنقريحة يشغل منصب قائد الاركان بالنيابة ووصل الصراع الى حد توجيه اتهام مباشر من الجنرال بن علي بن علي للجنرال شنقريحة بمسؤولية الموت الغامض للجنرال القايد صالح ،وقد خاض شنقريحة منذ تسلمه مهام قيادة الاركان بالنيابة حربا ضد الجناح العسكري الموالي للقايد صالح حيث احال الكثيرين على التقاعد والسجن.
ولازال الجزائريون يتوقعون الأسوأ في الاسابيع القادمة من الصراع الذي يجري بين الجنرالين ،صراع يبدو ان تبون غير قادر على ضبطه.
تعليقات الزوار ( 0 )