شارك المقال
  • تم النسخ

تباشير موسم جيد تعيد بعض الأمل لفلاحي السرغنة

خلفت الأمطار الأخيرة التي شهدها إقليم قلعة السراغنة إلى حدود يوم أمس ارتياحا في وسط فلاحي الإقليم بعد سنوات من الجفاف الصعب.

وأثارت أمطار الخير هذه استبشارا بموسم فلاحي جيد إن استمر تهاطل الأمطار خلال شهر مارس بانتظام.

ويأمل الفلاحون أن يعوض هذا الموسم كثير من خسائرهم في المواسم الماضية التي عرفت جفافا صعبا، لتضاف إليها وضعية الوباء حيت اشتدت وطأة الوضع الاقتصادي على الفلاح بالإقليم.

وشهد إقليم قلعة السراغنة أمطارا مهمة خلال الأسبوع المنقضي همت أغلب جماعاته القروية، مما يحفز على بدل مجهودات أكبر في العناية بزراعة الحبوب وأشجار الزيتون وغيرها من المغروسات. ويشتهر الإقليم بجودة زيوته على المستوى الوطني، وأيضا نسبة الإنتاج التي تقارب نصف ما ينتج على مستوى جهة مراكش أسفي.

ويمكن أن تساهم الأمطار الأخيرة والأمطار التي يمكن أن يتلقاها الإقليم مستقبلا في الرفع من منسوب المياه الجوفية وداخل الآبار، وزيادة حقينة السدود بالإقليم، وإعادة الحياة للكثير من الأنشطة الفلاحية.

وستخفف هذه الأمطار أيضا من الأعباء المالية الملقاة على الفلاح من جراء شراء الماء أو استخراجه من باطن الأرض، وهو ما يمكن أن ينقص جزءا من مصاريفه على طول السنوات الأربع الأخيرة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي