شارك المقال
  • تم النسخ

تأكيد جديد على مكانة المملكة الدولية.. الولايات المتحدة تؤكد أن تعاون المغرب وإسرائيل الاستخباراتيّ عائد بفوائد أمنية كبيرة عليها

أشاد قانون ميزانية الدفاع الأمريكية لسنة 2024، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في الـ 22 من شهر دجنبر الماضي، بالتعاون في مجال الاستخبارات بين المغرب وإسرائيل وفوائده الكبيرة للولايات المتحدة على الصعيد الأمني.

وربط القانون بشكل صريح بين التعاون المغربي الإسرائيلي، وبين الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، كما تضمن النص إشارة حرفية إلى الإعلان المشترك الموقع بين واشنطن والرباط، في دجنبر 2020، القاضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وتل أبيب.

وفي هذا السياق، قالت جريدة “elconfidencial” الإسبانية، إن قانون الميزانية الأمريكية، لم يربط، للسنة الثانية على التوالي، بين المساعدات العسكرية والتزام المغرب بإحراز تقدم في المفاوضات لحل نزاع الصحراء.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن النص الذي وقعه بايدن مؤخرا، ينص على أن “الاتفاق بين إسرائيل والمغرب، يولد معلومات جديدة وقيمة لمجتمع الاستخبارات تتعلق بالأولويات الوطنية لوزارة الأمن الداخلي”.

ورشّح القانون، المغرب، بعد تعديله باقتراح من السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا مارك كيلي، ليكون ضمن أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، من أجل محاربة إيران وحلفائها في المنطقة. ويسعى هذا التعديل إلى “تحسين التنسيق بين واشنطن وشركائها الإقليميين لمواجهة التهديد المشترك من إيران”.

وأوضحت الجريدة الإسبانية، أن التعديل يسعى إلى دمج المغرب في تدريبات “سيتكوم”، وهو ما يعني إمكانية مشاركته في محاربة إيران وأتباعها مثل الحوثيين وحزب الله وحتى حماس، على شاكلة مشاركتها في 1990-1991 في التحالف الدولي ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي