تأكيداً لما نشرته “بناصا”.. مدرب المنتخب الإسباني يستدعي إبراهيم دياز

تأكيدا لما نشرته جريدة “بناصا” سابقا، بخصوص عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن رغبة إبراهيم دياز، في حمل قميص المنتخب المغربي، عرفت اللائحة الأولية لـ”الماتادور”، تواجد اسم لاعب ميلان الإيطالي.

وكشف مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فيوينتي، عن اللائحة الأولية للمنتخب، التي ستدخل في معسكر تدريبي استعدادا للمبارتين الوديتين المقبلتين، خلال هذا الشهر أمام منتخبي النرويج وأسكتلندا.

ومن بين اللاعبين الذين شملتهم دعوة مدرب “الماتادور” إبراهبم دياز، مهاجم نادي ميلان الإيطالي، الذي كثر الحديث مؤخرا عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن عزمه الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي بدل منتخب “لاروخا”.

وكان الإعلامي الإيطالي لينو باكو، أول من قال في تغريدة على “تويتر”، إن دياز، “سيكون حاضرا رفقة المنتخب المغربي في شهر مارس المقبل”، لخوض المعسكر الإعدادي، واللقاءات الودية التي سيلعبها “الأسود”.

وقتها تواصلت جريدة “بناصا”، مع مصادر من “جامعة الكرة”، حيث أكدت أن الخبر “لا أساس له من الصحة”، مشيرةً إلى أن إبراهيم دياز يعتبر نفسه إسبانيا، في الوقت الراهن، ولا يُفكّر سوى في منتخب “الماتادور”.

وحسب مصادر “بناصا”، فإن الناخب الوطني الأسبق هيرفي رونار، سبق له أن جالس والد اللاعب، حين كان ينشط في مانشستر سيتي الإنجليزي، لجس نبضه، غير أنه أخبره أن ابنه يرى نفسه إسبانيا، لا يفكر بشكل نهائي في اللعب للمغرب.

وأكدت المصادر للجريدة، أن مسألة حمل اللاعب للقميص المغربي، غير مطروحة بشكل نهائي في الوقت الحالي، نظرا لموقف دياز نفسه، أما في حال غيّر رأيه، فستعمل الجامعة على تأهيله.

وبالإضافة إلى هذا الأمر، فإنه، حتى وإن غيّر دياز موقفه، وقرر اللعب للمغرب، فإجراءات تأهيليه معقدة جدّاً، باعتبار أنه لم يولد في المغرب، ولا والداه ولدا فيه، علماً أن أصول أبيه وجده، تنحدر من مليلية المحتلة.

ولا يربط دياز بالمغرب، سوى الاسم، وجده الذي توفي في تسعينيات القرن الماضي، علماً أن والداه مزدادان بإسبانيا؛ الأم إسبانية الأصل والجنسية، والأب من أصل مغربي وذو جنسية إسبانية.

يشار إلى أن لافوينتي المدرب الحالي للمنتخب الإسباني، سبق له الإشراف على تدريب إبراهيم دياز ، خلال توليه قيادة العارضة الفنية لفئة منتخب الأمل.