عرفت مباريات إياب السد الفاصلة المؤهلة إلى كأس العام قطر 2022، أمس الثلاثاء، تأهل كلا من المنتخب المغربي والتونسي فيما أُقصي منتخبا مصر والجزائر، وبالتالي ستقتصر المشاركة الإفريقية في المونديال القادم على المنتخبين الأولين فقط.
وبهذا التأهل، يكون المنتخب المغربي قد شارك ستة مرات في بطولة كأس العالم، إلى جانب ستة مرات للمنتخب التونسي، بينما تأهل المنتخب الجزائري أربعة مرات فقط، فيما لم يسبق لمنتخبي موريتانيا وليبيا التأهل إلى هذه البطولة العالمية على مستوى شمال أفريقيا.
وفي الوقت الذي اختار البعض الاستهزاء والسخرية من المنتخبات العربية التي أُقصيت، اعتبر آخرون أن الكرة كانت “غير عادلة” مشيرين إلى أن الحظ كان له نصيباً أكبر في تأهل أو إقصاء المنتخبات العربية.
وكتب أحدهم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “الحظ نفسه يركع أمام تونس في كل ما يخص الكرة، وهذه شبه قاعدة. لكن منتخبنا كذلك كان محظوظا جدا جدا، ولولا خصمنا الضعيف وشيء من الحظ لما حلمنا بالتأهل”.
وأضاف: “الجزائر واجهت منتخبا قويا بشراسة وكانت تستحق الفوز والتأهل، ومصر كذلك. ولكن الدنيا حظوظ وليست عدلا واستحقاقا”.
في المقابل، كتب مدوّن آخر: “لم يسبق لي في حياتي أن تمنيت خسارة المنتخب الجزائري وكنت اعتبره مثل المنتخب المغربي ولكن بعد ركوب النظام الجزائري لتفريغ خساراته الحقيقية وإفراغ الرياضة من محتاوها كمتنفس ترفيهي للشعوب فقط قررت تشجيع المنتخب الكاميروني”.
يُشار إلى أن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، اتهم عقب انتهاء المباراة، أعضاء التحكيم الأفريقي عامة وغاساما خاصة بـ “الظلم”، وفقا لموقع “النهار”.
وقال بلماضي إن “الظلم التحكيمي ليس وليد اليوم ونتعرض له منذ مدة طويلة.. ونتعرض أيضا لقلة الاحترام، حيث أصبح الحكام لا يحترمون الجزائر، ويقومون بالدوس علينا”.
أما بالنسبة لإقصاء منتخب مصر، فاعتبر عدد من المدونين، أن منتخب السنغال “كان الطرف الأقوى والأفضل وتأهله مستحق ولعب أحسن من نظيره المصري في أغلب فترات الـ180 دقيقة”.
وأشاروا إلى أن منتخب السنغال “يستحق التأهل لأنه كان الأفضل أيضا في مباراة الذهاب بالقاهرة وربما أفضل بكثير من المباراة التي لعبها على ملعبه و وسط جمهوره في دكار”.
تعليقات الزوار ( 0 )