يضاعف تأخر هطول الأمطار خلال هذا الموسم الفلاحي من مخاوف ألاف الفلاحين باقليم قلعة السراغنة. ومند دخول فصل الخريف لم يتلق إقليم قلعة السراغنة أمطارا تذكر، وهو ما يزيد من حجم التحديات أمام الفلاحين. ويتخوف هؤلاء من عدم هطول الإمطار وهو ما يعني سنة جافة أخرى تنضاف لسنوات ميزها قلة التساقطات. وكان الموسم الفلاحي المنصرم قد شهد سقوط أمطار قليلة جدا، زادت من حدة الشح المائي بالإقليم.
وفي سياق متصل يسجل منتوج الإقليم من الزيتون تراجعا بفعل توالي سنوات الجفاف، ومن المنتظر أن يترتب عن ذلك ارتفاع في أثمان الزيتون بكل أنواع وأيضا زيت الزيتون. ويساهم الإقليم بحوالي نصف إنتاج جهة مراكش أسفي من هذه المادة. وأفادت مصادر متعددة أن تمن الزيتون وصل إلى حدود 7 دراهم للكيلوغرام الواحد خلال الأسبوع الجاري. ويعد زيت الزيتون بالإقليم من أفضل الأنواع على الصعيد الوطني. وتحتضن مدينة العطاوية باقليم قلعة السراغنة كل سنة الملتقى الوطني للزيتون ، وسط مشاركة مهمة من منتجين وشركات مهتمة.
وكانت النسخة السابعة من الملتقى الوطني للزيتون قد تأجلت بفعل الاجراءات الاحترازية التي واكبت جاءحة “كورونا”
ويأمل الفلاحون تدخل الدولة ببرامج فاعلة من أجل الحفاظ على هذه الشجرة المباركة وتتمنين منتوجها، وتزويد الفلاحين بالإمكانات الكفيلة بالمحافظة عليها، وتطوير الموارد المائية المعبأة للسقي.
تعليقات الزوار ( 0 )