خلف تأخر أشغال الإصلاح بقنطرة سيدي عباد، الرباطة بين المحمدية وعين تكي، استياء عارما بين الساكنة ومستعملي الطريق، الذين صار عدد منهم يُلقبها بـ” قنطرة الموت”، في إشارة للحالة الكارثية التي تعيشها.
وقد عبر مجموعة من مستعمليها عن استغرابهم من التأخر الطويل الذي حال دون إصلاح القنطرة، في ظل وجود نماذج أخرى، انتهت الأشغال بها، وصارت في حال أفضل الآن.
وفي هذا الصدد، استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، التماطل في بداية الأشغال بالقنطرة المذكورة، بالرغم من دورها المحوري والهام.
وتابعت الهيئة ذاته في بيان صادر عن أمانتها العامة، أن القنطرة قد ظلت ولمدة طويلة بمثابة نقطة سوداء على مستوى الطريق، وبأنه لم يشعه لها العديد من الوعود الداعية إلى الإصلاح ولفك العزلة من سكان المناطق المجاورة.
وذكرت أن الوعد الذي قطعه رئيس مجلس العمالة السابق، بتاريخ 2021.02.26، والذي أكد فيه أن بداية الاشتغال على القنطرة سيكون بداية صيف 2021 منذ ما يزيد عن سنة خلت، مازال لم يف به.
وأضافت ” لتأتي الزيارة الميدانية الثانية للمنظمة بتاريخ 2021.08.18، والمدة بين الزيارة الأولى والثانية 7 أشهر بدون جدوى، لتظل القنطرة على حالها ومستعمليها في معاناتهم، لتأتي الزيارة الثالثة للمنظمة اليوم بتاريخ 2022.01.21″.
وقد عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في هذا الصدد، عن استغرابها لصمت المسؤولين عن عدم بداية أشغال القنطرة، التي اعتبرتها قد ” حولت حياة المواطنين الى جحيم”.
وتقدمت بطلب عاجل للجهات المسؤولة بالعمالة، تُطالبها عبره، بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل الذي أثار الجدل بين مستعملي هذه القنطرة.
تعليقات الزوار ( 0 )