قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أمس الثلاثاء 02 يونيو الجاري، تأجيل النظر في ملف البيدوفيل الكويتي الفار من العدالة والمتابع بتهم التغرير و اغتصاب قاصر إلى غاية 21 يوليوز المقبل.
وبعد مرافعات من قبل دفاع المتهم الذي يوجد خارج المغرب، تقررت الهيئة القضائية تأجيل البث في الملف، الذي تفجر في الأوساط المراكشية.
وكان المواطن الكويتي “ع، م، س، ا” أقرّ أثناء الاستماع إليه تمهيدا بتورطه في اغتصاب الفتاة القاصر التي لا يتجاوز عمرها ساعة ارتكابه لجريمته 14 عاما خلال تواجد بالمغرب شهر يوليوز بمعية مجموعة من أصدقائه.
وقال المواطن الكويتي الذي تم الإفراج عنه بكفالة وسط استغراب حقوقيين، إنه تعرف على الطفلة القاصر داخل ملهى ليلي، وطلبت منه حسابه على “السناب شات” وافترقا بعد أن عاد إلى وطنه، غير أن لقاءهما تجدد شهر يوليوز المنصرم، حيث توجهت عنده برضاها إلى الفيلا التي يقطنها بها، ومارس عليها الجنس من الدبر بمقتضى اتفاق مسبق بينهما وسلمها مقابل ذلك، مبلغ 3600 درهم، وهو الأمر الذي نفته الفتاة القاصر، التي أكدت أن المعني بالأمر استدرجها قبل أن يقوم بتهريبها داخل الصندوق الخلفي لسيارته إلى فيلا، ومارس عليها الجنس بالعنف ودون رضاها، ما أدى إلى افتضاض بكارتها، ومنحها مبلغ 2600 درهم.
هذا، وسلم المواطن الكويتي، عناصر الأمن فيديو وثقه بواسطة هاتفه النقال يظهر الفتاة القاصر وهي ترقص بملابس مثيرة على أنغام الموسيقى، في محاولة منه لتوريطها وتزكية كلامه بكونها من قدمت عنده بمحض إرادتها، جاهلا أو متناسيا أن الأمر هنا يتعلق باستدراج قاصر والتغرير بها.
وتساءلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن الأسباب التي ادت الى تمتيع المواطن الكويتي المتهم بهتك عرض الفتاة “ج،ا،ب” بالسراح المؤقت، دون إخضاعه فورا للمراقبة القضائية و سحب جواز سفره، مما خول له الهرب ومغادرة التراب الوطني دون أن ينال عقابه، وهو الأمر الذي انكشف خلال جلسة يوم الثلاثاء 11 فبراير المنصرم. ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أعلنت عن تنصيب نفسها طرف مدنيا في قضية اغتصاب البيدوفيل الكويتي، محذرة من أي محاولة للإلتفاف على قرارها.
تعليقات الزوار ( 0 )