خصصت جماعة الرباط، مبلغ 17 مليون درهم، من أجل إعادة ترميم القنصلية الفرنسية السابقة، الموجودة في شارع القناصل في العاصمة المغربية.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن القنصلية التي بنيت في القرن الثامن عشر، ظلت مهجورة لعقود، رغم أنها مصنفة ضمن التراث الوطني، مثل الشارع الذي تتواجد به.
وأضاف المصدر، أن شركة الرباط الجهة للتهيئة، عهدت عبر شركة التنمية المحلية “SDL”، إلى “Le Palais d’Aménagement”، تولي أعمال إعادة ترميم هذا النصب التذكاري، مقابل مبلغ يتجاوز 17 مليون درهم.
وتابع الموقع نفسه، أن القنصلية الفرنسية السابقة، التابعة للمغرب منذ الاستقلال، أفرغت قبل سنوات من الأشخاص الذين كانوا يستغلونها ويقيمون داخلها.
وتعتبر القنصلية الفرنسية، من أوائل المستشاريات الفرنسية في المغرب وفريقيا، وكانت بين عامي 1768 و1782 بمثابة مقر إقامة لويس دي شينير، والد الشاعر الشهير أندريه شينير.
في 1912، تم تجميد بعثات القنصلية، مع بداية فترة الحماية الفرنسية على وسط المغرب، حيث كان المقيم العامّ يحتكر جميع الصلاحيات.
جدير بالذكر أن شارع القناصل، الذي يضم مساكن العديد من السفراء والقناصل الأجانب، يعتبر موقعا يجب زيارته للسياح الوطنيين والأجانب الذين يزورون عاصمة المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )