شارك المقال
  • تم النسخ

“بيوت الدعارة” تثير غضب ساكنة الجديدة.. ومطالب بالتدخل لوضع حدّ للظاهرة

عبرت ساكنة مدينة الجديدة، عن غضبها جراء ما وصفوه ‘’بتناسل’’ الشقق المفروشة المعدة للكارء، من أجل ممارسة الجنس، مما حول المدينة إلى وكر كبير، يستقطب النساء والفتيات من أجل ممارسة ‘’الجنس مقابل المال’’، دون تدخل أي جهة لحماية المواطنين، جراء هذه الظاهرة التي اجتاحت المدينة.

ووفق نشطاء من نفس المدينة، فإن عددا كبيرا من الوسطاء العقاريين الذين يتوسطون من أجل كراء المنازل المفروشة، غالبيتهم، لا يتوفرون على رخص قانونية من أجل ممارسة هذه المهنة التي ينظمها القانون، بالإضافة إلى عدم احترامهم لسكان العمارات التي تتواجد بها تلك الشقق.

ووفق منشورات لأبناء المدينة  على منصات التواصل الاجتماعي، فإن ‘’ظاهرة كراء الشقق المفروشة بمدينة الجديدة أصبحت تعرف انتشارا كبيرا في الآونة الاخيرة وتزداد حدة في فصل الصيف مما يسيء للمدينة ولتاريخها الحضاري والثقافي والتراثي والفني ، وأصبحت الأخيرة (المدينة) تئن تحت وطأة الوسطاء العقاريين الغير المرخص لهم الذين وجدوا ضالتهم في تجارة الأجساد

ويضيف المصدر ذاته، أن  ‘’هناك عصابات متخصصة تسبح في بحر الدعارة والوساطة يساعدهم في ذلك سماسرة مزيفين لا تهمهم الكرامة الإنسانية بقدر ما يهمهم الربح المالي، ;وسطاء من نوع خاص يحملون مفاتيح في أيديهم على طول شارع محمد الخامس وبمدخل المدينة من جهة الدار البيضاء وبشارع بئر انزران ‘’طريق مراكش’’ وبمناطق مختلفة منها المحطة الطرقية يعرضون عليك شقة مفروشة للكراء’’.

وأكد المصدر ذاته أن السماسرة يعرضون خدماتهم بشكل مفصل، حيث ‘’يسالونك ان كنت تريدها (عامرة او خاوية) في إشارة الى وجود عروض باستقطاب الفتيات من أجل الليالي الحمراء’’ وهم ‘’رجال وشباب ونساء وأطفال يتهافتون على كل سيارة تحمل ترقيما خارج المدينة لعرض خدمات ‘’القوادة’’.

وطالب المصدر ذاته، بتدخل الجهات الوصية من أجل وضع حد لمثل تلك الممارسات، التي تسيئ للمدينة، من خلال قيام  السلطات الأمنية بحملات أمنية، وتوقيف كل المتورطين في مثل تلك الجرائم، ووضعهم تحت تدابير المراقبة، لتفادي النكسة وانتشار الظاهرة على نطاق واسع.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي