شارك المقال
  • تم النسخ

بين دونالد ترامب وكمالا هاريس.. الولايات المتحدة تختار رئيسها- (+فيديو)

أغلقت مراكز الاقتراع مساء الثلاثاء في الساعة 19,00 (الأربعاء 00,00 ت غ) في أول ست ولايات في شرق الولايات المتحدة، لتنتهي بذلك في هذه الولايات عمليات التصويت للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وأبرز الولايات الست التي انتهت فيها عمليات التصويت هي ولاية جورجيا المتأرجحة. ومن المتوقع أن تغلق مراكز الاقتراع في سائر الولايات تدريجيا، من الشرق إلى الغرب، علما بأنّ اسم الفائز بالانتخابات قد لا يُعرف ليل الثلاثاء-الأربعاء إذ تبدو المنافسة بين المرشحين في هذه الدورة محمومة للغاية

وبدأت مراكز الاقتراع في أجزاء من ولايتي إنديانا وكنتاكي بالإغلاق الثلاثاء، مع دخول السباق الرئاسي في الولايات المتحدة لعام 2024 ساعاته الأخيرة، مختتما أكثر من عام من الحملات الانتخابية المكثفة.

فقد انطلقت عمليات إغلاق مراكز الاقتراع في بعض مناطق الساحل الشرقي الأمريكي مثل ولايتي إنديانا وكنتاكي عند الساعة الـ6 مساءً (23:00 ت.غ)، على أن تُغلق في المناطق الواقعة بالمنطقة الزمنية الوسطى بعد ساعة.

وفي الساعة 7 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي (24:00 ت.غ)، ستُغلق المزيد من مراكز الاقتراع في ولايات مثل جورجيا وكارولاينا الجنوبية وفيرمونت وفيرجينيا، بالإضافة إلى أجزاء من ولايتي فلوريدا ونيو هامبشاير.

وستستمر عمليات الإغلاق تدريجيًا، حيث يُختتم إغلاق مراكز الاقتراع في ولاية هاواي عند منتصف الليل (05:00 ت.غ)، تليها ألاسكا التي ستُغلق أبوابها عند الساعة 1 صباحًا (06:00 ت.غ).

ومع ذلك، سيُسمح للناخبين الذين يصطفون أمام مراكز الاقتراع عند حلول وقت الإغلاق بالإدلاء بأصواتهم، وهو ما أدى في الانتخابات السابقة إلى استمرار فتح المراكز بعد مواعيد الإغلاق الرسمية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، باشر ملايين الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.

وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وهو عدد أقل بكثير مقارنة بأكثر من 101 مليون ناخب شاكوا في التصويت المبكر بانتخابات عام 2020.

ويبدو السباق أكثر تقاربا في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر نتائج استطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا هامشا بسيطا بين المرشحين بنسبة 1 في المئة أو أقل.

بينما يتقدم ترامب بنسبة أكبر قليلا في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3 في المئة.

وتُجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك “المجمع الانتخابي” الذي يضم ما يعرف بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538.

ولكل ولاية عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار الناخبين”.

ويُستثنى من ذلك ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل منهم.

وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار الناخبين”، أي 270 صوتا.

 وباشر أمريكيون بولاية فيرمونت على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الإدلاء بأصواتهم، الثلاثاء، عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.

وفتح أول مراكز الاقتراع أبوابه عند الخامسة صباحا بالتوقيت الشرقي (10:00 ت.غ) في أجزاء من ولاية فيرمونت (شمال شرق)، لكن الموجة الرئيسية تليها بساعة واحدة بولايات كونيتيكت ونيوجيرسي ونيويورك وفيرجينيا، إضافة إلى أجزاء من كنتاكي ومين، بحسب إعلام أمريكي، منه “سي بي سي نيوز”. مراكز الاقتراع في نورث كارولينا وأوهايو وفيرجينيا الغربية أبوابها عند 6:30 صباحا بالتوقيت الشرقي (11:30 ت.غ)، لتليها موجات أخرى خلال اليوم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ومنذ الصباح، اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات أمنية مشددة عند نقاط التصويت ومراكز فرز الأصوات لضمان أمن الانتخابات.

ويبدو السباق أكثر تقاربا في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر نتائج الاستطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، هامشا بسيطا بين المرشحين بنسبة 1 بالمئة أو أقل.

بينما يتقدم ترامب بنسبة أكبر قليلا في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3 بالمئة.

ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليعلن رئيسا للبلاد، ويؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.

ويصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

وقالت روبين ماثيوز، وهي مسؤولة في جمعية تبلغ 50 عاما جاءت للاستماع إلى كامالا هاريس مساء الاثنين في فيلادلفيا “إذا لم تفز، سيقضى علينا. دونالد ترامب سيدمر كل شيء. أصبح خارجا عن السيطرة”.

لكن بالنسبة إلى روث مكدويل، فإن ترامب “هو الشخص الذي سينقذ هذا البلد”. وأكّدت هذه السكرتيرة الإدارية البالغة 65 عاما والتي جاءت لحضور التجمع الأخير للحزب الجمهوري في ميشيغن، أنها ستكون “حزينة جدا على أحفادها” إذا فازت نائبة الرئيس.

وقالت المرشّحة الديموقراطية ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن “هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ”.

وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغن المتأرجحة “قيادة الولايات المتحدة والعالم” نحو “قمم مجد جديدة”.

ومهما تكن هوية الفائز، ستكون النتيجة غير مسبوقة.

فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامَي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

(القدس العربي)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي