شارك المقال
  • تم النسخ

بين تندوف والعيون.. زيارة نيجيرية للصحراء المغربية تفضح الدعاية الانفصالية

فضحت زيارة وفد نيجيري مكون من شخصيات بارزة إلى الصحراء المغربية، من أجل الوقوف على حجم التطوّر الذي عرفته تحت سيادة المملكة، الدعاية الانفصالية التي تعمل على ترويج تقرير متعلقة بغياب الاستقرار في المنطقة، ووجود “تجاوزات حقوقية” و”انتهاكات ضد الإنسانية”.

وقال “فورساتين”، في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، تحت عنوان: “شتان بين مخيمات معسكرة مغلوقة ومسيجة، وبين أقاليم مفتوحة على العالم تفتخر بمشاريع منجزة وأخرى مبرمجة”، إن وفداً رفيع المستوى يضم رجال أعمال وأساتذة جامعيين وأطرا بارزة من نيجيريا، دشنوا زيارة للعيون شملت مختلف المرافق بالمدينة.

ووقف الوفد، يضيف المصدر، على التنمية المتقدمة بالمنطقة والمشاريع الكبرى المنجزة وكذا المبرمجة، وما شهدته من تطور وازدهار على مختلف الأصعدة، التي تعكس الجهود الجبارة للمملكة المغربية في تأهيل وتطوير المنقطة حتى أصبحت تنافس كبريات المدن العالمية نظير ما توفره من خدمات راقية وبنية تحتية قوية، جعلتها محجاً للشركات الأجنبية بسبب توفر الأمن والاستقرار المشجع على الاستثمار.

وأوضح المنتدى أن “الوفد النيجيري، حظي باستقبال مميز من طرف شيوخ القبائل الصحراوية، وكان مناسبة للوقوف على نظرة ساكنة الأقاليم الصحراوية للوضع بالمنطقة، ورأيها ومواقفها المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي الشجاعة، وتثمينها للنموذج التنموي للنهوض بالأقاليم الجنوبية، وانعكاسه على ساكنة المنطقة”.

هذا، وشكّلت الزيارة، يتابع “فورساتين”، “مناسبة للاطلاع على الدور الذي تحظى به المرأة ومشاركتها في البناء والتنمية، وحضورها في مختلف القطاعات، وإسهاماتها في مختلف المجالات دون إقصاء ولا تمييز، عكس ما تروج له الدعاية الانفصالية لجبهة البوليساريو المدعومة من طرف النظام الجزائري، وما تسوقه من مغالطات عن إقصاء المرأة الصحراوية”.

واسترسل المصدر، أن “الوفد النيجيري ختم زيارته لمدينة العيون بالتجول في أسواقها مشيا على الأقدام، والتبضع من شوارعها، والمشي سيرا على الأقدام بشارع القيروان وشارع مكة، واقتناء بعض الهدايا، وأخذ صور تذكارية في رسالة إلى من يهمه الأمر تفضح زيف الأكاذيب الجزائرية، وتخرس ترهات أعداء الوطن ممن يصورون المدينة كساحة للمظاهرات والوقفات، ويتحدثون عن القمع والتنكيل”.

وشدد “فورساتين”، في التدوينة نفسها، على أن كلّ ما يتم ترويجه من أكاذايب حول الوضع في الصحراء المغربية “دعاية ما أنزل الله بها من سلطان، ولا توجد إلا في مخيلة أعداء الوطن وذوي النوايا الخبيثة ممن فشلوا في وقف عجلة التقدم والازدهار، ويحاولون يائسين التأثير على السير الطبيعي للتنمية بالصحراء، دون أدنى أثر يذكر”.

واختتم المصدر بالتأكيد على أن أصحاب هذه الداعية يسعون إلى “التغطية على استغلالهم للصحراويين فوق التراب الجزائري، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية تفتقد لأدنى شروط الكرامة، ويعتمدون الدعاية المضللة خوفا من وصول حقيقة الوضع بمدن الصحراء إلى ساكنة المخيمات، وتجنبا لأي تفكير من قبلها في العودة الى أرض الوطن”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي