Share
  • Link copied

بين المغرب وإسبانيا.. تفكيك شبكة إجرامية “مُسلّحة” متخصصة في تهريب “الحشيش”

تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية دولية كانت تعتزم إدخال 2800 كيلوغرام من الحشيش من المغرب إلى إسبانيا، وتنشط بمقاطعة هويلفا، تنقل المخدرات في قوارب معدلة لصيد الأسماك وللاستخدام الترفيهي لإخفاء النشاط غير المشروع.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، يومه (الخميس)، أنه في المجمل، تم القبض على سبعة أشخاص بحوزتهم وسائل نقل مختلفة، ومحركات كبيرة الحجم لعدد من قوارب الصيد، وأسلحة وذخيرة، بالإضافة إلى 54 ألف يورو نقدًا.

وطوال التحقيق، تبين أن هؤلاء الأشخاص كانوا مسؤولين عن صيانة ورعاية وإدارة مثل هذه القوارب، مع العديد من المستودعات الصناعية حيث احتفظوا بها لتعديل هيكلها، بشكل أساسي ذات قاع مزدوج أو “تجويفات” في الهيكل من أجل إخفاء المخدرات بها.

واستنادا إلى المصدر ذاته، فبمجرد تعديل هذه القوارب، كانت ترسو في موانئ مختلفة حيث كانت تعمل بشكل طبيعي مطلق، وتقوم بمهام الصيد أو الأنشطة الترفيهية لإعطاء صورة للنشاط القانوني.

وبمجرد تحديد موقع أحدهم، تم الصعود على متن القارب وتفتيشه، حيث تم اكتشاف قاع مزدوج في الهيكل يحتوي على 40 بالة من الخيش تحتوي على حشيش، تزن حوالي 1400 كيلوجرام. وفي هذا الإجراء، تم القبض على اثنين من أفراد الطاقم.

وبعد فترة وجيزة، تم العثور على القارب الثاني راسيًا في مرسى أيامونتي (ويلفا) دون أن يكون على متنه أحد، وبعد تفتيشها، تم العثور على قاع مزدوج آخر مماثل للذي عثر عليه في المستودع الأول، وفيه 40 بالة إضافية من الحشيش يبلغ وزنها 1.4 طن.

وخلال العملية، اعتقلت السلطات الأمنية خمسة أشخاص آخرين وفتشوا سبعة منازل خاصة في بلدات أيامونتي وإيسلا كريستينا وألجاراكي بيلافيستا، بالإضافة إلى شركة بحرية ومخزن صناعي وغرفة تخزين.

وأشارت المصادر نفسها، أنه تم العثور أيضا على 17 مركبة، و11 قاربًا ترفيهيًا، وقاربي صيد، وزلاجتين نفاثة، وأكثر من 54 ألف يورو نقدًا، وأربعة محركات إزاحة كبيرة، وحوالي عشرين هاتفًا محمولاً، وأربعة صناديق GPS وأجهزة تحديد الموقع الجغرافي، وثلاث أسلحة حادة و11500 طلقة و74 ساعة فاخرة وخمسة أجهزة كمبيوتر ومعدات كمبيوتر.

ولا يزال تحقيق الشرطة مفتوحا ولم يتم استبعاد اعتقال بعض الأشخاص الآخرين المرتبطين بالمنظمة الإجرامية المفككة، وقد تم تسليم المعتقلين والإجراءات التي تم تنفيذها إلى المحكمة الابتدائية والتعليمية رقم 2 في أيامونتي (هوليفا).

Share
  • Link copied
المقال التالي