شارك المقال
  • تم النسخ

بينَ مؤيِّدٍ ومُعارض.. تلميحُ الزلزولي لقربِ التحاقهِ بالمنتخب المغربيِّ يُفرقُ روادَ التواصل

أثارت صورة نشرها اللاعب المغربي في صفوف فريق برشلونة الإسباني، عبد الصمد الزلزولي، على تطبيق الإنستغرام، جدلا بين رواد مواقع التواصل من المغاربة، بعد أن ظهر فيها وهو يرتدي قميص المُنتخب، مع عبارة “soon” بالإنجليزية، التي تعني “قريبا”.

الزلزولي كان قد رفض في وقت سابق، تلبية دعوة الناخب الوطني، الصربي وحيد حاليلوزيتش، حين وضعه في اللائحة المُستدعاة لخوض استحقاقات كأس الأمم الإفريقية، التي أُقيمت بالكاميرون، الأمر الذي دفع عددا من المغاربة إلى المطالبة بعدم المناداة عليه مُجددا.

والآن، عادت مرة أخرى مواقع التواصل الاجتماعي ، لتحتضن النقاش حول اللاعب المغربي بالفريق الكطلاني،  وعادت كذلك لتصنع فريقين، أحدها يؤيد التحاق الزلزولي بصفوف المنتخب، وآخر يرفض ذلك.

وبخصوص مؤيدي انضمام اللاعب، ووفق ما عاينه منبر بناصا من خلال تدويناتهم وتعليقاتهم، فإن أغلبهم اتجه في تبرير موقفه إلى الإشادة بالمستوى التقني والفني للاعب، وإلى التأكيد على أنه، رفقة آخرين، سيشكلون مستقبل الفريق الوطني.

وكان من بين هذه التدوينات، واحدة كتب صاحبها فيها “باراكا من العاطفة، أي واحد كيقول الزلزولي ميجيش مكيفهمش فكورة، السيد باقي صغير، ومكون فواحد من أفضل الفرق في العالم، والحضور ديالو هو ربح كبير للمغرب”.

وجاء في ثانية “صحيح أن ارتداء قميص المنتخب هو فخر وشرف للاعب وليس للقميص، وصحيح أن ما فعل الزلزولي لم يكن فيه على حق، لكن ما دام اللاعب يريد تمثيل المغرب ومُتشبث بذلك، فأين المُشكل؟”.

على الجانب الآخر، اصطف آخرون في صف المعارضة، وعبروا عن رأيهم بكل وضوح، والذي كان رفض التحاق الزلزولي بالمنتخب، بعد أن امتنع عن ذلك في وقت سابق.

تدوينات كثيرة كانت معارضة، من بينها واحدة جاء فيها “من العيب يكون هادا فالمنتخب وزياش ومزراوي لا، السيد فاش عيطنا عليه يمشي لكاميرون قال لا، ودبا فاش مبقاش كيلعب مع البارسا بزاف عاد بان ليه المنتخب”.

وكان هذا مضمون أخرى “يجب أن تكون الصرامة في المنتخب، وأن لا يجري تطبيقها بطريقة انتقائية، الفريق الوطني فوق الجميع، واش اعباد الله مخلين زياش ممسوقينش ليه، وكنشوفو فالزلزولي ومن قبلو فمنير الحدادي، أي واحد مبغاش يلعب السلام عليكم”.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي تنتظره مباراة سد مع منتخب الكونغو الديمقراطية، بنظام الذهاب والإياب، يتنافس فيها الفريقان على الظفر ببطاقة مؤهلة لكأس العالم 2022، التي ستقام بدولة قطر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي