أعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، استقالته من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس، في مؤتمر صحافي: “بقلب مثقل، أعلن رسميا انسحابي من الحكومة”.
وأضاف: “نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو نصر حقيقي”.
ولا يعني انسحاب حزب “الوحدة الوطنية” (21 نائبا) من الحكومة سقوطها، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا من أصل 120 في الكنيست.
ولتشكيل أو استمرار حكومة، يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل.
ويمثل خروج غانتس من الحكومة انفراجة لحزبي “القوة اليهودية” برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ولم يكن الحزبان، وهما من اليمين المتطرف، راضيين عن كون قرارات الحرب بيد حكومة الحرب التي لا تضم ممثلين عنهما.
وفي أكثر من مناسبة، دعا بن غفير وسموتريتش، وهما من أشد الداعمين لاستمرار الحرب على غزة، إلى الانضمام لحكومة الحرب أو على أقل تقدير حلها.
تعليقات الزوار ( 0 )