حمّل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، المسؤولية الكاملة في استمرار أزمة مشكل طلبة كليات الطب، إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال بووانو خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى، الثلاثاء 16 يوليوز 2024، إن الحكومة قامت ببعض الخطوات في الملف لكن جاءت متأخرة، كما جاءت بعد أن ترك رئيس الحكومة الأزمة تكبر لمدة سبعة أشهر، وهذا أمر غير مقبول ولا معقول.
وأضاف رئيس المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، أن “مشكل الثقة مطروح بعد الوقائع السابقة، ولذلك أصبح الطلبة يريدون ضمانة، واليوم نقول إن على الحكومة تحمل مسؤوليتها لحل الأزمة”، متابعاً أن المجموعة النيابية التي يترأسها، طرحت الموضوع بتنسيق مع الأغلبية وأيضا مع المعارضة.
وأوضح بووانو، أنه تم بالفعل “عقد لقاء مع وزير الصحة ووزير التعليم العالي ومع ممثلي الطلبة، وما تزال هناك بعض النقاط محور خلاف بين الطلبة والحكومة، وخاصة التوقيفات وتمثيلة الطلبة، والجدولة الزمنية، والسنوات الست أو السبع”.
وأكد على أن المجموعة ومكونات البرلمان “عملت على تقريب وجهات النظر بين الجانبين”، مشيرا إلى أن “رؤساء الفرق سيقدمون مبادرات لحل الأزمة”. وبخصوص ادعاءات تسييس الأزمة، أوضح بووانو: “إذا ثبت عليَّ أو على فريقي النيابي أو على حزبي أي التسيس فنحن على استعداد للمحاسبة”.
وشدد رئيس المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، على أن “العكس هو الصحيح، حيث ساهم الحزب منذ بلاغات أمانته العامة الصادر في فبراير الماضي إلى الآن في التنبيه إلى الأزمة والدعوة إلى حلها”، مسترسلاً أن مجموعته النيابية، لم تتوقف عن دعوة الحكومة إلى “عدم ترك الملف يكبر فيتحول إلى أزمة، كما وقع في التعليم مع النظام الأساسي، وأيضا ملف المحاماة وغيرهما”، معتبرا أن “تدبير الحكومة لمختلف هذه الملفات غير معقول أبدا”.
تعليقات الزوار ( 0 )