شارك المقال
  • تم النسخ

بوليف يهاجم الجواهري: كلامك سيء وسنضطر للدفاع عن “الباكور” و”الزعتر”

هاجم الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية محمد نجيب بوليف، في تدوينة له، يومه (الأربعاء) والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، الذي وجه انتقادات حادة للأحزاب السياسية بسبب العزوف عن المشاركة في الانتخابات الناتجة عن غياب الثقة.

وجاء في تدوينة بوليف، “أنه بعد تقرير لجنة النموذج التنموي، الذي سقط في فخ الاصطفاف، لما اعتمد على تصريح أحد المواطنين، الذي يقول فيه إن “لا ثقة في القيادات السياسية”، فركز عليه كمنطلق في التحليل، يخرج علينا والي بنك المغرب ليقول إن “لا ثقة في الاحزاب السياسية…ولا في الباكور والزعتر”.

وشدّد المتحدث ذاته، “أن هذا الكلام يعتبر “سيئا جدا من طرف تكنوقراط من المفروض فيهم احترام أنفسهم أولا، ومهامهم المسندة إليهم ثانيا، والاقتصار على تنفيذ ذلك”.

وأضاف الوزير السابق، أنه لا يحق لهم استغلال مواقعهم (تقرير خاص، ندوة صحفية خاصة) للتهجم والتنقيص من هيئات دستورية، لا يستقيم أي وضع بدونه، مردفا، “أن تكون هناك أعطاب ونقائص عند الأحزاب، فذلك لا شك في، والكل يعرفه”.

وتابع في التدوينة ذاتها، أنْ “يتجرأ من هم في مستوى من ذكرت أعلاه، في ظرفية حساسة قبل الانتخابات، فهذا يستوجب منهم توضيحا واعتذارا، وإلا فسنضطر للدفاع عن “الباكور” و”الزعتر”.

وزاد، “ولم لا الحديث عن أعطاب السياسات التنموية والنقدية والمالية، وما إلى ذلك”، قبل أن يختم فـ”السياسيون لهم كامل الحق في التعبير عن ذلك”.

وأشار عبد اللطيف الجواهري، في تصريحات سابقة، إلى أن العزوف عن الانتخابات يطرح نفسه، والمواطن لم يعد يثق، والمشكل الأساسي مشكل ثقة ليس في السياسيين فقط، وحتى من ينتمي للقطاع العام مست الثقة فيه، وأن الناس لم تعد تثق فينا وهذا هو المشكل الذي ينبغي أن يطرح بالأساس.

وأوضح والي بنك المغرب، أن الثقة عنصر مركزي في بناء الاقتصاد، مبرزا أن هذه الثقة تبنى على الأمن والاستقرار وهما متوفرين في بلادنا، معتبرا أن مشكل العزوف يبين أن الناس لم تعد تثق الأحزاب السياسية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي