هاجم وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم المغرب ووحدته الترابية مرة أخرى، وجاء خطابه، اليوم الاثنين، أمام لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الشعبي الوطني عدوانيا وتحريضيا ضد السيادة المغربية.
فقد أعاد ترديد خطاب رئيسه لما أدخل البوليساريو ضمن الشؤون الداخلية للجزائر، حيث أوضح بوقادوم أن قضية الصحراء أكبر اهتمام للجزائر في المرحلة المقبلة.
وقال إن الجزائر ستدافع عن البوليساريو بدون هوادة في المحافل الدولية إلى غاية استتباب الأمن والاستقرار والسلام، حسب قوله، في عبارة تشير بوضوح إلى أن البوليساريو شأن سيادي جزائري.
وتابع “لا يمكن أن يكون هناك نزاعات ولامبالاة في السياسة الخارجية والدفاع، وهما ميدانان خاصين بصلاحية رئيس الجمهورية كما يعلم الجميع”،وأكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أن “الجزائر ستدافع بشراسة وبلا هوادة عن ثلاثية السيادة والأمن والتنمية، خاصة في الظرف الراهن”.
وبذلك، تكون الجزائر بهذا التصريح من وزير خارجيتها قد أعلنت حربا عدوانية على المغرب، خارقة بذلك مقتضيات الفقرة الثانية من المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على مايلي:
“يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد “الأمم المتحدة”. فتصريح وزير الخارجية الجزائري لهذا اليوم لا تجب قراءته معزولا عن هجومات رئسيه على السيادة المغربية وعن المناورة العسكرية التي قام بها شنقريحة قبل اسابيع قرب الجدار الأمني المغربي.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الجزائري متزامنة مع المقال الطويل الذي نشرته صحيفة “لوسوار دالجيري” الرسمية لكاتبه نورالدين خالصي، مستشار وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، الذي أعاد التذكير يمقولة وزير خارجية بوتفليقة رمضان لعمامرة، حيث قال: “إن العلاقات بين المغرب والجزائر غير طبيعية، بينما العلاقات بين الشعبين مثالية“.
وهاجم نورالدين خالصي في مقاله المغرب مشددا على موقف الجزائر المعادي من الوحدة الترابية المغربية مشيرا إلى أن الصراع سيستمر وأن قضية فتح الحدود ليست أولوية جزائرية وإنما مغربية، حسب قوله.
هذا مرض مزمن، زائد الكره والحقد، القاسم المشترك بين حكام ومسؤولي الجزائر، ماحققه بومديان ومن تلاه سيحققه هذا المسؤول الحاكم الضعيف الذي يبرر ضعفه،بالحقد والكراهية، فاسمع ايها الجزائري الحاقد، فإذا كنت تتباها بما حققه الجزائري الحر الشريف من نظال ومقاومة وتضحية الشهداء (المليون) فالمغرب الحر الوطني عدد 37مليون مستعدة لشهادة من أجل حبة من رمال صحرائها.
على المغرب الرد بالمثل محاربته وعملهم في المحافل الدولية وسحب ملف الصحراء المغربية من اللجنة الرابعة واعتبار الصحراء المغربية اقليميا كانت تستعمله اسبانيا واسرجعه المغرب ومحاصرة الجزاءر في المحافل الدولية وفضح ملفاتها السوداء في المحافل الدولية وإنشاء حلف مع الدول مالك يا والهند وباكستان ويستحب المغرب من المفاوضات ويحسب مقترح الحكم الداتي واعتبار ان النزاع نتاع اقليمي مع الجزاءر