صدرت حديثا رواية للكاتب والمخرج المغربي بوسلهام الضعيف بعنوان “استوديو حمرية”.
الرواية التي صدرت في 187 صفحة عن دار “أغورا” للنشر، إطلالة إبداعية جديدة لبوسلهام الضعيف الذي عرف كمخرج ومؤلف مسرحي من موقعه كمدير لفرقة مسرح “الشامات”.
وهي رواية يقدمها الناشر بوصفها “تلتقط بنفس شاعري تحولات الزمن الحاضر في راهن التطور الرقمي، بسرد مشوق وشخصيات ممتحة من الواقع المغربي”.
ومن المقاطع الدالة للرواية “لم يكن أبي يحب الصور ولا المصورين، ولكنه تحت ضغط الإجراءات الإدارية، فإنه كان مرغما لأخذ صور التعريف لي أنا وإخوتي. بعد ذلك أحرق جميع الصور التي كانت موجودة بالبيت، حتى صور أمي أحرقت وأتلفت، لا أملك أي صورة لي وأنا صغير، عندما أشاهد صور أصدقائي في طفولتهم أحس بأنني منزوع من جذوري وأنني إنسان بلا ماض، إنسان بلا ذاكرة، أحاول أن أتخيل الأشياء والوجوه والجدران كما كانت وكيف أصبحت، فأرى الفراغ، ولا أتخيل أن لحياتي مستقبلا ما دمت لا أملك أي آثار تدل على أنني كنت في الماضي”.
يذكر أن للكاتب المغربي بوسلهام الضعيف (من مواليد مكناس سنة 1970)، العديد من الأعمال المسرحية التي قدمت على امتداد العالم العربي وأوروبا في العديد من المهرجانات العربية والدولية. وصدرت له مسرحيتان: “مسك الليل” و”راس الحانوت”، عن المركز الدولي لدراسات الفرجة، بالإضافة إلى كتابه “المسرح ورشة مفتوحة”.
تعليقات الزوار ( 0 )