شارك المقال
  • تم النسخ

بوريل يؤكد على أهمية العلاقات الطيبة مع المغرب في مواجهة “عدم الاستقرار على ساحل البحر الأبيض المتوسط”

دافع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، يومه (الثلاثاء)، عن العلاقات الطيبة مع المغرب، مؤكدا أنها دولة مستقرة وأنها تلعب دورا رئيسيا في المنطقة في مواجهة “عدم الاستقرار على ساحل البحر الأبيض المتوسط”.

وخلال وجبة إفطار خلال منتدى الاقتصاد الجديد في بروكسل، أكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية وجود علاقات جيدة مع المغرب، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو إسبانيا. وقال “من مصلحتنا مواصلة العلاقات الطيبة مع المغرب”.

وأضاف في معرض حديثه عن الرباط التي دافع عن أنها “تلعب دورا استراتيجيا” في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وفي إفريقيا “لدينا الكثير من عدم الاستقرار على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​وعلينا أن نحافظ على البلدان التي لا تزال مستقرة”.

في المقابل، صرح بوريل لوسائل إعلام إسبانية، بأن استخدام التجارة والحوار كأداة في العلاقات الدولية لم ينجح في التعامل مع الديكتاتوريين، كما أظهرت حالة روسيا، مشيرا بالقول:”لقد تصورنا أن التجارة كانت أداة جيدة”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “فكرة التحول كانت من خلال السوق مبنية على افتراض أن التغيير الاجتماعي يحدث من خلال الحوار والتجارة، وهو الأمر الذي ثبت خطأه عندما نتعامل مع ديكتاتور”، ويقصد بوتين.

وأكد الممثل الأعلى أنه بدلاً من جعل روسيا دولة “أكثر ليبرالية وديمقراطية”، فإن العلاقات التجارية مع موسكو جعلت أوروبا تعتمد في مجال الطاقة على روسيا، وقال عن حالة روسيا “هذه السياسة أصبحت تشكل تهديدا لنا لأنها ولدت المزيد من الاعتماد على الطاقة وهذا يمكن أن يكون نقطة ضعف”.

كما تأتي تصريحات بوريل هذه في وقت أثارت مناورات المغرب العسكرية في المياه قبالة جزر الكناري، والتي ستستمر حتى يونيو المقبل، قلقا لدى حكومة جزر الكناري، وهي رسالة ضمنية بأن المغرب بلد سلم وتعاون.

وأثار نشر عدة سفن مغربية في المياه الصحراوية المغربية أثار كل الإنذارات في جزر الكناري، التي أعربت حكومتها عن قلقها، لكن الخارجية الإسبانية أبلغت الرئيس الإقليمي فرناندو كلافيجو، أن المناورات “تجري في مناطق محددة جيدا وبعيدة جدا عن المياه الإسبانية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي