حل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عشية اليوم الثلاثاء بعاصمة دولة مالي باماكو ، لبحث تطورات الوضع في مالي.
وأجرى وزير الخارجية المغربي خلال هذه الزيارة، محادثات مع السلطات الانتقالية في مالي، كما قام بزيارة بعض الأئمة والشيوخ والوجهاء.
وكانت مجلة فرنسية قد كشفت في وقت سابق عن وجود وساطة مغربية بقيادة الملك محمد السادس لإنهاء التوتر بين الأطراف المالية، على خلفية المظاهرات العنيفة التي أعقبت الإطاحة بالنظام السابق.
كما ذكرت نفس المجلة أن هاته “الوساطة السرية” التي قادها الملك محمد السادس شخصيا بين الإمام المعروف محمد ديكو والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، جاءت اعتبارا للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها الملك المغربي في هذا البلد الشقيق.
وسبق للمغرب أن دعا مختلف الأطراف في مالي إلى “حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي”.
إلى ذلك تنضاف هاته الزيارة إلى المجهود الذي يقوده المغرب لحل الأزمة الليبية من خلال اختضانه لمجموعة من اللقاءات بين الفرقاء تماشيا مع قناعاته الرامية إلى الحد من التواترات بالمنطقة المغاربية وعمقه الإفريقي كذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )