Share
  • Link copied

بوريطة يتباحث مع نظيره العماني عدداً من القضايا الإقليمية

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021، لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، يندرج في إطار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، وسنة التشاور والتنسيق السياسي بينهما.

وقد تم خلال هذا الاتصال استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتي تشهد دينامية إيجابية منذ انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين، خلال شهر يناير2019 بمسقط، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لعقد الدورة القادمة بالمملكة المغربية، عند تحسن الأوضاع الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.

كما تناولت المحادثات أيضا عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة، حيث عبر الوزيران عن تطابق وجهات النظر إزاءها، مؤكدين على ما يتقاسمه البلدان من رؤى مشتركة بشأن تغليب لغة الحوار والتفاهم لحل النزاعات في المنطقة العربية، وبما يضمن الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية للدول العربية والنأي بها عن نزعات الانفصال والتشرذم.

وبهذه المناسبة، أشاد ناصر بوريطة بالموقف الثابت للسلطنة في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، وللإجراءات التي اتخذتها المملكة من أجل الدفاع عن أمنها وسيادتها على أراضيها، كما نوه بالدور الوازن الذي ما فتئت تقوم به سلطنة عمان في المنطقة، بفضل القيادة الرشيدة للسلطان هيثم بن طارق، وسعيها إلى رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

من جهته، ثمن بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي عاليا، السياسة الحكيمة للملك محمد السادس، ودوره الرائد في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، كأرض للتعايش بين الأديان السماوية.

Share
  • Link copied
المقال التالي