شارك المقال
  • تم النسخ

بهدف تعزيز التعاون.. رئيس المجلس العسكري للأندلس يعتزم القيام بزيارة رسمية ثانية إلى المغرب قريبا

أعرب رئيس المجلس العسكري للأندلس، خوانما مورينو، عن أمله يومه (الخميس) في القيام بزيارة رسمية إلى المغرب “قريبًا”، بهدف تعزيز التعاون في شتى المجالات.

جاء ذلك، عقب توقيع مورينو، اتفاقية تعاون مع نظيره عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بقصر سان تيلمو بإشبيلية، في حفل حضرته أيضا كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بإسبانيا.

وأكد خوانما مورينو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، فـ”إن هذه الاتفاقية تمثل “علامة فارقة جديدة” في العلاقات بين الأندلس والمغرب، معتبرا أن هذه الشراكة هي “العمود الفقري” للعمل الخارجي لحكومته”.

وشدد على أن “الأندلس “جسر” بين أوروبا وشمال إفريقيا، وأن الاتفاقية الموقعة اليوم “إيجابية كليًا” لكلا المنطقتي ، لأن هناك إصرارًا على مواصلة العمل من أجل مزيد من التعزيز الاقتصادي والاجتماعي والثقافي”.

ووفقًا لمورينو، الذي أعرب عن قلقه بشأن حالة الجفاف التي تعاني منها المنطقتان، فإن “هذه الشراكة ستفتح مجموعة كبيرة من الفرص أمامنا للتقدم في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأوضح مورينو، أن “هذه الاتفاقية تمثل خطوة أخرى في الالتزام بتنمية ورفاهية المواطنين تنعكس في المحاور ذات الأولوية التي تتكون منها، ومن بينها التعاون التنموي، والسياحة المستدامة، والتعاون التعليمي، والسياسات العامة في القطاعات الاستراتيجية”.

وفي هذا الصدد، أكد أن “هذه الاتفاقية تعمل على تحسين وتعميق العلاقات القائمة في مجالات مثل التعاون الدولي وفي مجالات تعزيز التراث الثقافي والاثنوغرافي والتاريخي والفني، وكذلك تعزيز النسيج الصناعي والقدرة التنافسية للجمعيات والعلاقات التجارية وتشجيع الاستثمار للنهوض بمستويات أعلى من التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة والأندلس”.

من جهته، قال رئيس المجلس الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، إن “توقيع هذه الاتفاقية، حصيلة عام من العمل، يعني إبراز متانة العلاقات الاقتصادية الجيدة بين المغرب وإسبانيا”. ودعا المسؤول ذاته إلى المزيد من العمل لزيادة العلاقات الثنائية بين المنطقتين”.

حري بالذكر، أن رئيس المجلس العسكري للأندلس، خوانما مورينو، كان قد قام بزيارة إلى المغرب في منتصف يونيو 2019، وهي الأولى بالخارج كرئيس لمجلس الإدارة، وكان هدفها الرئيسي تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين الشعبين ودعم مشاريع الأعمال والتعاون التي تروج لها الإدارة الإقليمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي